* الصحافة ليست جنونًا، ولا تهوّرًا، خاصّة وأن بلدنا يعيش في حالة (حرب)، والحديث اليوم هو للمُتحدِّث الرسمي بإمارة منطقة جازان بالإنابة الأستاذ ياسين بن أحمد القاسم، والذي بدأه بـ»إشارة لما نُشر ببعض الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل عن تسجيل قضية الفساد المليونية الثالثة؛ بمبلغ 22 مليونًا، والمتهم طليق، عليه فإن إمارة المنطقة تودُّ أن تُوضِّح أن قضية المبالغ المالية هي مستحقات لعمال إحدى الشركات المتعثّرة، ونتيجة لشكاوى موظَّفيها وعُمَّالها من عدم استلام مستحقاتهم، فإن اللجنة المكوَّنة من إمارة المنطقة، ومكتب العمل، والشرطة قامت بحجز جميع مستحقات الشركة، مستندةً في ذلك على خطابات الجهات المختصة، وقد قامت اللجنة بتسليم الرواتب المتأخّرة لمنسوبي الشركة المتضررين، وأنهت معاناتهم، وبذلك يتضح أن المُحرِّر جانبه الصواب فيما أورده، وابتعد تمام البُعد عن الموضوعية، وذهب بعيدًا لإلصاق التُّهم دون التثبّت، مشيرًا إلى ما نُشر تحت رشاوى إمارة جازان المليونية تتوالى، وكمين الـ600 ألف يطيح بمسؤول مالي، مبينًا أن المسؤول المالي الذي أُشير إليه في الخبر ليس له أي ارتباط وظيفي بإمارة المنطقة، ممّا تعمّد إثارة الرأي العام، آملاً في ختام تصريحه إلى البُعد عن الإثارة وتحرّي الدقة»... إلخ، انتهى التصريح..!! * ما تقدَّم هو إيضاح بمهنية عالية، وعمل يستحق الشكر والتقدير، وكلنا يحترم ذلك، وإن كنتُ أرى أن هناك مشكلة تأتي من بعض الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل التي تتسرّع جدًّا في النشر قبل التأكّد من المصادر؛ بهدف السبق والصدراة، متناسية دور الإعلام، وتأثير الشائعات، وترويج الأخبار المغلوطة على (الوطن)، ووحدته ولُحمته، وأن أعداءنا يتربّصون بنا، وينتظرون الفرصة للانقضاض علينا، ومن هنا فإني أتمنّى أن يقف كلنا مع الوطن (لاسيما) في هذه المرحلة الحاسمة..!! * (خاتمة الهمزة).. أعرفُ جيّدًا أن والدي سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر صنع من جازان (جنّة)، وهو يعمل جاهدًا على متابعة كلِّ ما يجري بنفسه، وهي حقيقة أقولها وكلّي ثقة في أن كلَّ ما يهمّ المواطن هو (همّه) الأول، وأن من (يُخطئ) لن يجد سوى العقاب والحزم.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :