أعرب عدد من ذوي شهداء منفذ الوديعة، عن تقديرهم لما تقوم به القيادة واتصالها بهم وتقديم واجب العزاء لهم، وحرصها على مواساتهم، مؤكدين أن أبناءهم استشهدوا فداء للدين والوطن. وبين والد الشهيد محمد بن مبارك البريكي، أن جميع أبنائه هم فداء للوطن الغالي وهذا ما خفف عنه مصابه وأعطاه وأسرته دافعا للتمسك بحب هذا الوطن، مشيرا إلى أن ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين أعطى رجال الأمن حافزا كبيرا للاستمرار في بذل كل ما هو غال ونفيس في سبيل راحة وأمن واستقرار المملكة وقاصديها والعمل على حفظ الأمن في هذه البلاد المباركة. وقال سعيد وسعد بن علي الجبيلي القحطاني (جدا الشهيد الجندي أول سعيد القحطاني): إن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على تلبية مصالح المواطنين ولن يستطيع أحد أن يخلخل هذه الوحدة ما دمنا متمسكين بكتاب الله وتطبيق سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولن يشق هذا الصف إلا منافق ظاهر نفاقه جاحد لنعمة الإسلام، ويجب علينا جميعا أن نكون صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة في كل مدينة وقرية وأن لا نسمح لمنافق أو مرجف أن يعبث بوحدتنا وبأمتنا. وزاد: «ما خفف عنا مأساتنا في وفاة ابننا سعيد هو استشهاده دفاعا عن الوطن والمقدسات وسيأتيه ابن يحمل اسمه ويحمل شرف والده في حماية أرض الوطن». من جهته، أبان عمر بن هزاع الدوسري (شقيق الشهيد العريف فهد بن هزاع)، أن كلمات الشكر لا تكفي للمليك ولكنهم يدعون له دائما في ظهر الغيب، خاصة في هذه الأيام الفضيلة، لأنه من زرع الحب في شعبه وما إشادته بأبنائه الشهداء إلا شهادات يعلقونها على صدورهم فخرا واعتزازا. وفي ذات السياق، قال هزاع بن محمد الدوسري (ابن أخ الشهيد فهد بن هزاع): إن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية عنه تعبر عن قوة التلاحم بين القيادة والشعب وأن الشعب السعودي يقف مرفوع الهامة مع قائد مسيرته وباني نهضته، منوها إلى أنه مهما حاول الأعداء التربص بأمن هذا البلد فإن الله عز وجل قادر على أن يحميه في ظل حكومة دستورها القرآن الكريم والسنة. إلى ذلك، ذكر ناصر بن سعيد الجبيلي (أحد العسكريين بمنطقة جازان وصديق الشهيد سعيد)، أنهم يعملون جميعا للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وتقديم الغالي والنفيس لأجله.
مشاركة :