برغم إزالة أمانة جدة مبنى السفينة الواقع على طريق الملك عبدالعزيز في 25 نوفمبر 2020، فإن المخلفات لا تزال باقية مشوهة مظهر ومنظر عروس البحر الأحمر خاصة أنها تقع على طريق رئيس يشكل أهمية بالغة لمدينة جدة، ويمتاز بوجود عدد من الأبراج والأسواق التجارية الضخمة ويشهد مرورًا كبيرًا من السيارات على مدار اليوم. وكانت أمانة جدة أزالت المبنى بعد أن مضى عليه نحو 18 عامًا في مكانه دون أن يتم تشغيله سوى أشهر قليلة، وذلك بسبب عدة مخالفات وعدم الالتزام بالتعهدات النظامية اللازمة بالتنسيق مع الجهات الأمنية. وشهدت عملية إزالة المبنى تفاعلًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وردود أفعال على عدد من وسائل الإعلام وسط مشاركة أمانة جدة والشرطة والمرور والدوريات الأمنية، علمًا أن المبنى مهجورًا وكان يشكل خطورة أمنية على المارة لعدم وجود ساترًا للأعمال التي لم تنتهِ في الموقع وغياب الحراسات الأمنية دون تجاوب من المالك إلى أن صدرت توجيهات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع أي تجاوزات للأنظمة والتعليمات. وحاولت «الوطن» التواصل مع أمانة جدة للرد على أسباب عدم إزالة ركام مطعم السفينة من الموقع لكن لم تجد أي تجاوب.
مشاركة :