غرّد بتويتر أمين عام قطاع تنمية الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة، أنه سيعمل على تحقيق رؤية سمو أمير المنطقة في بناء الإنسان. ولسعادة الأمين أقول: أرجو أن تمنح أثمن كُتب سمو الأمير المُفكِّر خالد الفيصل وقتًا لقراءته، والمعنون بـ(مسافة التنمية وشاهد عيان)، لأنّه سيهمّك بعملك..! عن معجزات تحويل منطقة عسير -عام ١٩٧٣ إلى أن نُشر كتاب سموه- من جبال نايفات كثيفة الخضار موحشة، إلى أهم مدن السياحة عربيًّا. كان ولا يزال هاجس سموه ليس في الإمكانيات، فتلك مهمته الكبرى، لكن الأكبر في القادة المبدعين في معركة التنمية للإنسان والوطن. القيادي الذي لا يعرض العوائق، بل يكتب كيف تخطّاها، هو متناغم مع مسألة خلَّاقة، وهي التفكير خارج الصندوق. استخراج صلاحيات من الصلاحيات.. البذل الحقيقي بعقل يُفكِّر مع قائد التنمية، وليس التفكير فيما أوكل له بالتنفيذ. إن ما تحقَّق على سبيل ما أشهد به في محافظات الليث والقنفذة والعرضيات كثير، من قادم أكثر لتوطين أهل المحافظات بتنمية مستدامة تمنح ذاتها من سواعد أُعدت لذلك بالمُغرِّدين خارج سرب الإحباط والانتظار والتذمّر! سمو الأمير مثلاً في تنمية محافظات منطقته.. حاجته للمحافظ الذكي التكنوقراط الذي يربط العام بالخاص في منجزات الدولة لمحافظته بالسير على خطط الإمارة، والإضافة لما يُضيف لما خطّط له، تحت إشراف جهاز التنمية، وسمو الأمير مباشرة، هذا ما يسعد سموه..! للحد أولاً من هجرة أهل المحافظات لزحام المدن الكبرى للخدمات! ولتنمية تحتية مترابطة تستغل الموارد بثبات ديمومة حياة رغدة، تسعى لها أجهزة الدولة بوعي جمعي يلزمه المفكر القيادي. الأمير خالد رجل دولة، الوطن لديه خط مقدس، قدسيته تكمن في براعة الإخلاص له! ولسعادة أمين قطاع الشباب أتمنّى أن تتفضل بالعودة لمقال لي سابق بهذه الزاوية بعنوان: (بماذا يحلم خالد الفيصل)! هذا الذي يعمل بحب والحب هو من: (ستل جناحه ثم حام.. يرقى على متن الهوى)..! أتمنّى -والله- أن يُعمَّم كتاب سموه.. هذا السمين بالتجربة والمعلومات، والعثرات التي خرج من غبارها نسيم الإنجاز.. لقد غادر عسير وبها كل شيء يسير لأهلها ومحافظاتها، بها زهور تنمية توافقت ألوانها الطبيعية مع ألوان الرسام الشاعر الذي قال: (يافدى ناظريه): .......... في عيني اليمنى من الورد بستان..! وفي عيني اليسرى عجاج السنين..! Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :