هرشت رأسي كثيراً أفكر في إيجاد خطة تجعل علاقة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالشعب والصحافة علاقة تكاملية رابطها الحب والحب يفعل المستحيل، وجدت ذلك ليس مستحيلاً. هناك توتر بين رجال الحسبة بأسباب من مطاردتهم (الهواوية والدرباوية) وما اختبأ لأهل الهوى في الدروب! والهيئة جهاز حكومي الا انه لا مكروه ولا محبوب ومقدَّر من مريديه! هناك من يرى ألا أمل من تطويره ويجب إلغاؤه، وهذا مستحيل! وهناك من يرى التطوير هو الحل بالظهور للإعلام والمحاسبة! ولكن أنا ماذا رأيت؟ قرأت بليلة كاملة وعيوني مفنجلة على قوقل عن علاقة الحسبة في الاسلام بمراقبة الأسعار للسلع في الأسواق! وجدت عشرات الأسفار والأحاديث والأحداث والمواقف عن دور أعضاء حسبة الإسلام زمان في لجم جشع التجار، وتأملت واقع أسواقنا فوجدت انه أثبتت جمعية حماية المستهلك أنها مثل سيارات (فليت) الشوارع (تهيّض) الحشرات علينا وتمضي! ووزارة التجارة ليست بـ (شمسٍ شارقة)! ومراقبو البلديات يحتاجون مراقبين عليهم! أطلقوا إذن العنان (لأسود الحسبة) لمداهمة (ضباع) أرزاق الناس! أعيدوا الحليب والأرز واللحم ووووو إلى أسعار التسعينيات، ايام الـ٥٠٠ ريال تملأ البيت (أغراض)!! سيحب الشعب الحسبة وستشنع الصحافة على ضحاياهم الجناة، ستكون رافداً لهم! وسننتهي من مطاردات الأكشن وسيهاب العمال أعضاء (نزاهة) الجدد، مع القبض بين فينة واُخرى على كم (هواوي وهواوية) من باب ممارسة الهواية والهوية! نتكلم بجد شوية، من حصر مفهوم الحسبة في الأخلاق؟ وغيَّبه عن مراقبة الأسواق!؟ من جعل رجل الحسبة رقيباً لا يجيد الرقابة الا فيما أمر الله بالتحري فيه والستر! ثم -وهذا السؤال مهم- من أفهم العضو أنه محتسب؟ المحتسب الذي يوكل حسابه لربه باحتساب أجر ما يفعله لله بلا أجر من بشر؟ بينما الواقع ان العضو موظف يقبض يوم ٢٥ من كل شهر راتبه، بهذا المنطق إما ان كل موظفي الدولة محتسبون أو كل المحتسبين موظفون؟ وهناك أعضاء شرف!! Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :