أكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) أن مملكة البحرين من الدول الملتزمة بالمعايير الدولية الطبية واللوجستية خلال تقديم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مع حرصها على التنسيق وإعطاء اللقاح للمواطن والمقيم وفق المعايير والاحتياج الوطني للحد من انتشار الجائحة.  وقال في تغريدة على حسابه الخاص «تويتر» إن اختيار اللقاحات وتحديد المراكز الوطنية المتخصصة لتقديمها تتم وفق معايير محددة أهمها آلية الصنع والتخزين ودرجة الحرارة المطلوبة للمحافظة على السلامة والتي تختلف من لقاح لآخر، مشيرًا إلى أن مدة تحضير اللقاح قبل إعطائه للشخص تحكم تحديد امكان تقديمه حيث تمتد من عدة ثوان إلى ساعات بحسب نوعية اللقاح، موضحا ان بعض اللقاحات تستلزم المراقبة الطبية لمدة زمنية معينة وتحدد وفق السجل الصحي للشخص لذلك يتم اختيار الإمكان بحسب نوعية اللقاح وعلى أسس ومعايير عالمية محددة وهو ما تلتزم به مملكة البحرين. وتابع قائلا: ان أخذ اللقاح المضاد لفيروس كوورنا يقي من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19 ومضاعفاته الخطيرة ويقلل من خطر انتشاره بين الافراد مقارنة بغير المطعمين، موضحا أنه كلما زاد عدد الأشخاص المحصنين ضد الفيروس سيبطئ من انتشار المرض ويسهم في المناعة الجماعية إضافة إلى منعه من الانتشار والتناسخ وهما العمليتان اللتان تسمحان له بتكوين طفرة قد تكون أقدر على مقاومة اللقاحات.  وأشار في تغريدة أخرى إلى أن تعدد اللقاحات ليس الغرض منه مقارنة نسبة الفعالية ولا يعني ان هذا اللقاح أفضل من الآخر، خاصة انه تم اعتماده من قبل المختصين والجهات الرقابية المختصة وهو الاهم، فلكل شخص جهاز مناعي يختلف عن الآخر. لا تقاس المناعة بالأجسام المضادة فقط وإنما بأشياء عديدة لا نستطيع قياسها مخبريا، موضحا أن الهدف من تعدد اللقاحات هو إيصاله إلى اكبر عدد ممكن من الاشخاص في وقت قصير لتكوين المناعة المجتمعية المكتسبة عن طريق جميع اللقاحات لانهاء الوباء إذ إن فحص الاجسام المضادة وغيرها من الفحوصات فقط يكون للدراسات السريرية قبل اعتماد اللقاح، ناصحًا المواطنين والمقيمين بأخذه بقوله: «اعزم وتوكل بأخذ اللقاح المتوافر».