استخدمت القوات الحكومية السورية طائرات حربية تسلمتها من روسيا في الآونة الأخيرة في قصف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة حلب في شمال سوريا في محاولة لكسر حصار عن قاعدة جوية قريبة. وتعزز روسيا قوة حليفتها دمشق بمساعدات عسكرية يقول مسؤولون أمريكيون إنها تشتمل على مقاتلات وطائرات هليكوبتر حربية ومدفعية وقوات برية. المحلل السياسي الروسي فشيزلاف ماتزوف يعلق على هذا قائلا إنها دلالة على أن روسيا حققت نقلة نوعية في سلوكها مقارنة بالفترة السابقة، لكنني لا أعتقد أنها ستتدخل بشكل مباشر، على الرغم من اعتقادي أن بعض المسؤولين العسكرين يأملون بالمشاركة في العمليات القتالية، نحن لسنا بحاجة إلى افغانستان ثانية. هذا ومن المقرر أن يلتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين القادم نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وسيناقش الزعيمان العديد من القضايا وفي مقدمتها الأزمة السورية المتحدث بإسم البيت الابيض جون أرنست قال في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الرئيس أوباما سيؤكد للرئيس بوتين أن دعمه للرئيس الأسد رهان خاسر وأن الدعم العسكري سيعمق الازمة المتواصلة في هذا البلد. وأشار أرنست إلى أن واشنطن ستواصل محاولة إقناع روسيا لإيجاد بطريقة بناءة لدعم عمليات التحالف الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، دون تقديم المساعدة إلى نظام بشار الأسد.