أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى عقوبة السجن 10 سنوات لبحريني وآسيوية اتجرا في عدد من الفتيات الآسيويات، وحبس متهم ثالث 3 سنوات، حيث كشف الواقعة بلاغ من سفارة أجنبية يفيد باحتجاز فتاة آسيوية يتم استغلالها في أعمال الدعارة، فتوجهت قوة أمنية إلى المكان المبلغ عنه وتم العثور على 5 فتيات أخريات قيد الاحتجاز من المتهمين. وقالت إحدى المجني عليهن إنها تنتمي إلى أسرة فقيرة، وان المتهمة أبلغتها بتوفير فرص عمل لها في البحرين، وبعد حضورها أخذت منها جواز سفرها وطلبت منها سداد 1500 دينار للحصول عليه مجددا بالإضافة إلى 230 دينارا إيجارا شهريا للمسكن وتوفير الأكل والشرب، وأضافت أنها حضرت وجلست مع عدة فتيات اكتشفت أنهن يمارسن الدعارة بمقابل مادي، كما عملت هي الأخرى بمقابل يتراوح ما بين 20 دينارا و80 دينارا. وأشارت إلى أنها ظلت تعمل في مجال الدعارة، وبعد أن وفرت المبلغ المطلوب للمتهمين للحصول على جواز سفرها طلبوا منها مبلغا إضافيا مقدرا بـ600 دينار، ولم تستطع، فتواصلت مع والدتها في بلدها والتي بدورها أبلغت الجهات المعنية، وتم التواصل مع الإنتربول إلى أن تم تحريرها من قبل قوات الشرطة. واعترفت المتهمة بالواقعة، وقالت إنه منذ أربع سنوات حضرت إلى البحرين، وكانت تعمل في مجال الدعارة، وحصلت على جواز سفرها بعد سداد مبلغ لآسيوية أخرى، إلا أنها بعد حصولها على جواز سفرها لم تغادر، وتعرفت على المتهم ونشأت بينهما علاقة عاطفية وأصبح يساعدها في توفير سكن استأجره باسمه، وأصبحت تعمل في مجال الدعارة هي الأخرى رفقة باقي المتهمين.
مشاركة :