* استقالة الشيخ صالح كامل من رئاسة شرفيي الوحدة حدث يندرج تحت "هي ناقصة"، فأوضاع هذا الفريق العريق تُمثِّل حقيقة واقع "من جرف لدحديرة"، وهو واقع أبدًا لا يليق بقامة فريق الفرسان. * وممّا لا شك فيه أن هذه الاستقالة لم تكن إلاّ لأنه لم يجد الأرضية التي تُشجِّع على الاستمرار، ولعل في شهادة الأستاذ عبدالوهاب صبان ما يؤكد على حجم الخسارة بابتعاد "شهبندر التجار". * فأن يتكفل لعامين بتقديم دعم غير مسبوق في تاريخ الوحدة ثم يبتعد؛ فمعنى ذلك أنه كان يُصارع في الساحة وحيدًا، ويبقى السؤال الكبير: أين بقية التجار ورجال الأعمال في مكة؟ * وهل ما يعيشه فريق لا ينقصه التاريخ يليق بمكانته في وقت يفترض أن يجد من الالتفاف الشرفي الكثير دعمًا ماديّاً وتخطيطًا استثماريّاً يفيد من وجوده في بقعة لا تتوفر لأي نادٍ في العالم. * وإن من الغريب أن يبقى مجال الاستثمار في نادي الوحدة في حكم (مو على البال)، علمًا أن هذه الخطوة مع ما يتوفر لها من معطيات تدفع إلى تفاؤل نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي. * وبما أن ذلك لم يحدث والدعم على كاهل شخص واحد ومطالب الاحتراف "مملينة"، فكان من الطبيعي أن يغادر نجوم "الوحدة" واحدًا تلو الآخر، ويتحدث حال الفريق بلسان "للخلف در". * وليس مفاجأة أن يصبح أولئك النجوم صناع مجد للفرق التي انتقلوا إليها، في وقت يبرز تساؤل كبير عن العائد على الوحدة من تلك الانتقالات مع ما يعانيه النادي من تراكم الديون!! * فحاجة الفريق وبصفة عاجلة إلى قرابة 13 مليونًا مبرر قوي لحالة العزوف عن الترشيح لكرسي الرئاسة، يضاف إلى ذلك "صدمة" استقالة الشيخ صالح كامل التي وصفت بالانهيار التام!! * أثق أن هذا الواقع لا يليق بفريق يحفظ له التاريخ عراقة البدايات وأسماء النجوم، و"الوحدة وحدتنا"، ولكنها حالة الإحجام عن الدعم!! أملي أن يكون للوحدة الكيان من اسمه نصيب؟! وفال الفرسان عودة.. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain