× تحركت أنديتنا -كل حسب رصيده- لتدعيم صفوفها بما تراه يحقق هدفها نحو إسعاد مدرجاتها في صورة تتكرر كل موسم، مع ما يصاحب ذلك من هيلمان ومقاطع للاعب "الفلتة". × فما من لاعب يتم التعاقد معه إلاّ ويحظى بذات الزخم من أنه اللاعب "المنقذ"، الذي سوف يشيل الفريق. ولا أدل على ذلك ما يعرض من أهداف وتمريرات وحضور رائع له عبر "اليوتيوب". × يصل اللاعب ويُعدُّ له استقبال جماهيري حافل، وكل ذلك بناء على أثر رجعي، بينما اللاعب يشير بعلامة النصر، فيبدأ مشوار آخر من التلميع، وكل ذلك واللاعب لايزال خارج الميدان. × ثم ماذا بعد ذلك؟ ننتقل إلى صورة أخرى تنتهج ذات أسلوب "النسخ" الموسمي، فمع أول مشاركة له لا تجد الجماهير على أرض الواقع ذلك اللاعب الذي صال وجال حسب تعريف "الشبكة العنكبوتية" له. × ومع توالي مشاركاته تظهر الحقيقة وبدون رتوش أن النادي قد وقع ضحية سمسرة اعتمدت في الترويج للاعب "الطُعم" على تاريخ سابق له عندما كانت نجوميته "يا نار شبي". × أمّا حاله الآن فلم يعد له في ميدان العطاء بقية، سوى أن يبدأ مشوار جديد من المطالبة بحقوقه حسب العقد وعبر الفيفا حتى وإن كان لم يقدم مع الفريق ولا حتى تمريرة واحدة صفق لها الجمهور. × دون أن أغفل أن هنالك صفقات أثمرت بوجود عينة من النجوم القادرين على صنع الفارق ولكن عددهم لا يشكل نسبة أمام جيش اللاعبين الذين يقفون تحت لافتة "لم ينجح أحد". × ولعل من أهم الأسباب لتكرر ذلك "السيناريو" الموسمي هو افتقاد أنديتنا إلى لجنة فنية خبيرة يوكل إليها أمر تلك التعاقدات بالتنسيق مع مدرب الفريق. × كما أن في بحث أنديتنا عن لاعب اسم في كرة القدم جانب هدر آخر، حيث أن ذلك اللاعب لن يأتي إلى منطقتنا إلاّ في حالة واحدة وذلك عندما يستهلك فنيًا فما الجدوى من وجود لاعب "كان" نجمًا. × لنعود إلى حقيقة أخرى أن موضوع التعاقدات "مهارة" يؤكد ذلك نجاح محترفين مغمورين قدموا وبعقود مقدور عليها في وقت لم يقدم المحترف الفلتة "أبوالملايين" فنيًّا أي أثر وفال التعاقدات الجديدة أثر.. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain