زادت وتيرة الأخبار المفزعة، التي تنادي بالكوارث، والويلات، وكأنها موضة، أو موجة، أو نزعة، بأن الإعلام لن ُيسمع له، ولن يجذب أذن الجمهور إلا بالتحذير من الصدمات والكوارث، وكأن المروجين لها يريدوننا أن نغادر الأرض إلى غير رجعة. أول هذه الكوارث، هو، نذير الهاوية المالية، وفعلاً ساهم انخفاض اسعار النفط في الترويج لهذه الكارثة، وهي انهيار مالي عنيف يصيب الأسواق !!، وسمّاها المحللون، وتداولتها وسائل الإعلام باسم سنة الشميتا، التي تتكرر كل سبع سنوات، وسيكون هناك إنهيار كامل لأسواق المال، في منتصف سبتمبر، والحمد لله عدَّت بسلام، ولم يحصل لنا شيء. عادت الأخبار تتداول عن القمر الدموي الضخم، والخسوف، الذي مرّ بسلام، قبل عدة أيام، ثم روجوا لأخبار من ناسا، بأن هناك كسوفاً كلياً للشمس لمدة 15 يوماً، تعيش فيه الكرة الأرضية في ظلام دامس، بسبب مرور كوكب زحل والزهرة، بجوار بعضهما البعض، مما يسبب انطلاق كمية هائلة من الهيدروجين، تطفىء وهج الشمس لمدة أسبوعين، ورد علماء الفلك الروس بأنه محض أسطورة. اليوم يتناقل البعض مقابلة هنري كسينجر الذي يؤكد أن ما يحصل في الشرق الأوسط، هو إرهاصات الحرب العالمية الثالثة، وهذه مجرد توقعات، وليس هناك مايقويها سوى الضربات الروسية في سوريا التي يُقال إنها تتم بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، وأخيراً أعلنت ناسا، أن الأرض معرضة للإصطدام بكويكب قادم تجاهنا من الفضاء الخارجي، قد يقضي على مليار ونصف، وأنه سيحصل في منتصف نوفمبر، وقد سمعنا عن هذه الإشاعات عدة مرات، وليس هناك تأكيد رسمي لها في موقع ناسا. #القيادة_نتائج_لا_أقوال فريق .. كلمة مكونة من أربعة أحرف، ألفاء الفرد، والراء يربح، والياء يزيد، والقاف القدرة، فالفريق يزيد في الفرد قدرة النجاح.