من أعماق الأنين إلى آفاق الحنين.. ركض في الميادين.. وغاص في المضامين.. ليكون فيها «زامر» الحي الذي غرد بعناوين «القصص» و»رامز» الضيء الذي سرد موازين «الحكايات». اتخذ من «الوجوه» خلطة سرية لكتابة «القصة» ومن «المواجهة» خطة علنية لرواية «الحكاية «.. فكان «الناطق» باسم «الحرمان» في الأحياء الشعبية و»المتحدث» بواقع «السلوان» في الذكريات المنسية. بين «عزلة» الذات و»منزلة» الإثبات.. كانت «حفلته» صاخبة «المعاني» مخضبة «النتائج» وأبلغ حاضريها أنه لا شأن له بنفسه لينسج قصة «النغري» الطائر «الحكيم» الذي روى للغائبين ما عجز «الحاضرون» عن فهمه على ضفاف «النص» ليبقى إرثه «مجموعة» إبداعية وإنتاجه «مقطوعة» اجتماعية ترددت في أصداء «الذاكرة» وتمددت في أفياء «الاستذكار». إنه القاص الشهير والصحافي والكاتب عبدالله باخشوين رحمه الله، أحد أبرز القاصين في السعودية والخليج.
مشاركة :