روي في الأثر أن رجلاً قال لصاحبه «إن قلبي لا يرتاح لفلان فرد عليه: ولا أنا ولكن ما يدريك لعل الله طمس على قلوبنا فأصبحنا لا نحب الصالحين». وقال الأصمعي: «رأيت رجلاً بالبادية له من العمر مئة وعشرين سنة فسألته عن هذا النشاط في مثل هذا العمر؟ فقال: تركت الحسد فبقي الجسد». في الأولى الكثير منا لا يحسن الظن وهذا هو الواقع المرير الذي نعيشه، أما الثانية…
مشاركة :