استمر الارتفاع في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خلال الجلسة الثانية لهذا الأسبوع القصير، إذ حقق مؤشر السوق العام نسبة 0.23 في المئة أي 15.27 نقطة، ليقفل على مستوى 6611.84 نقطة، وارتفعت السيولة بقوة أمس، إذ تجاوزت 58.5 مليون دينار، تداولت 326 مليون سهم من خلال 12670 صفقة، وتداول أمس 137 سهما، ربح منها 48، وتراجع 63، بينما استقر 26 سهما دون تغير. وسجل مؤشر السوق الأول نموا أقل لم يتجاوز نسبة 0.12 في المئة، أي 8.27 نقاط ليقفل على مستوى 7198.17 نقطة قريبا جدا من أعلى مستوياته على الاطلاق «كما توقعنا في تقارير الجريدة السابقة»، وكانت سيولة السوق الأول 25.8 مليون دينار، تداولت 66.7 مليون سهم عبر 4212 صفقة، وربح 6 اسهم فقط، مقابل تراجع 14، واستقرار 5 دون تغير. وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة اكبر كانت 0.59 في المئة، أي 32.18 نقطة، ليقفل على مستوى 5462.88 نقطة بسيولة كبيرة تتجاوز سيولة السوق الأول للمرة الثانية على التوالي، إذ بلعت أمس 32.6 مليون دينار تداولت 259.2 مليون سهم من خلال 8458 صفقة، وتم تداول 112 سهما، ربح منها 42، وخسر 49، بينما استقر 21 دون تغير. بدأت تعاملات بورصة الكويت امس على ارتفاع كبير وتركيز مبكر على الأسهم الاستثمارية، خصوصا الكويتية وأعيان وأرزان والمركز وكامكو واستثمارات، وسط عمليات شراء كبيرة رفعت معدل السيولة خلال أول ساعة قياسا على الفترة المقابلة من الجلسات الماضية، ولكن لم يستمر الارتفاع، إذ بدأت عمليات جني الأرباح مبكرا، وتراجعت معظم الأسهم الرابحة، بنسب كبيرة، ولكنها لم تؤثر وسط اندفاع اسهم جديدة أنقذت المؤشر من اللون الأحمر كان ابرزها سهمي كتلة اجيليتي (اجيليتي والوطنية العقارية) واهلي متحد والبيت وجي اف اتش وبنك بوبيان. وارتفعت عمليات الشراء على أسهم كتلة اجيليتي لتدعم السيولة التي مالت الى السوق الرئيسي، مركزة على اسهم الوطنية العقارية ومزايا وأرزان والبيت والكويتية وجي اف اتش وكامكو، والتي توزعت عليها السيولة بشكل متوازن بأكثر من مليون دينار، وكان ضغط السوق نتيجة تراجع أسهم هيومن سوفت وبنك الخليج والوطني وزين وسفن واستثمارات واسمنت الكويت، لتنتهي الجلسة خضراء، ولكن مترددة بعض الشيء.