قال العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة يوم الخميس إن عمال الإغاثة في أفغانستان يقومون بتحديد احتياجات 18.4 مليون شخص من بين قرابة 40 مليون نسمة مع انتشار القتال في جميع أنحاء البلاد. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "الكثير من الأشخاص يصلون إلى كابول ومدن كبيرة أخرى، بحثا عن الأمان من الصراع والتهديدات الأخرى". وذكر أن "التقييمات المشتركة بين الوكالات جارية في الميدان مع التركيز على النزوح الجديد والصراع والفيضانات والقضايا الجنسانية ومراقبة الحماية لتحديد الاحتياجات الإنسانية ومتطلبات الاستجابة الفورية"، مضيفا أنه "لا يزال المجتمع الإنساني - كل من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية - مكرسا للبقاء وتقديم المساعدة في أفغانستان، ولكن البيئة الأمنية معقدة للغاية وصعبة". وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين في إفادة دورية، إنه "من الواضح أن الوضع على الأرض ديناميكي للغاية"، مضيفا "نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة وحماية موظفينا في هذا الوضع المعقد للغاية على الأرض". وأردف أن للأمم المتحدة قرابة 3400 موظف محلي ونحو 300 موظف دولي في أفغانستان، ويعمل 420 موظفا دوليا آخر عن بُعد خارج البلاد، وكثير منهم بسبب كوفيد-19. وأفاد المتحدث "نحن على اتصال مع جميع أطراف النزاع، ونذكرهم بمسؤوليتهم، ليس فقط عن حماية البنية التحتية المدنية، ولكن أيضا عن حرمة مباني الأمم المتحدة، والحاجة إلى ضمان الحفاظ على سلامة موظفي الأمم المتحدة ومباني الأمم المتحدة ومسؤولياتهم تجاه ذلك".
مشاركة :