عندما افتتح الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد قصيدته الشهيرة للمنتخب السعودي «جاكم الإعصار.. ما شيء يعيقه.. منتخبنا اليوم وخّر عن طريقه» منذ أكثر من (33 سنة) وما زال يرددها معظم الجماهير السعودية حينما يشق المنتخب السعودي طريقه في تصفيات كأس العالم، فهو بكل تأكيد صادق في معانيها وواقعها ويتم تطبيقها فعلياً على ميدان الملعب، فمهما كانت الظروف للمنتخب السعودي لكرة القدم، فهو قادر بمشيئة الله بتجاوزها ويقلب جميع التوقعات ويتأهل إلى كأس العالم كعادته (5 مرات) في آخر سبع نُسخ من البطولة الأغلى والأقوى على مستوى العالم «بطولة كأس العالم»، والمنتخب السعودي في مهمته الحالية الصعبة بتواجده في المجموعة الحديدية «اليابان-أستراليا-الصين-عمان-فيتنام» ما زال رقماً صعباً وتجاوز الخطوة الأولى يوم الخميس الماضي عندما فاز المنتخب السعودي على منتخب فيتنام «المتطور» بنتيجة «3 - 1»، ووضع ثلاث نقاط في رصيده النقطي نحو التأهل إلى كأس العالم، وغداً الخطوة الثانية والأصعب في مواجهة منتخب سلطنة عُمان في مسقط بين أرضه وجماهيره، وهي تشكل تحدياً صعباً على المنتخب السعودي، لأن منتخب عُمان «فريق محترم وصعب» وفجّر أكبر مفاجأة في الجولة الأولى من التصفيات عندما فاز على المنتخب الياباني في اليابان على أرضه وبين جماهيره، لذلك إذا أراد المنتخب السعودي البقاء في دائرة التأهل وأن يكون مرشحاً في التأهل إلى كأس العالم ينبغي عليه احترام المنتخب العماني والفوز عليه غداً الثلاثاء، لأن الخسارة -لا سمح الله- سوف تدخل المنتخب العماني إلى المنافسة بجانب المنتخبات المنافسة «اليابان - أستراليا» وتكون صعبة على المنتخب السعودي في الدخول بينهم في المنافسة على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة الصعبة، ولكن الصقور الخضر قادرون بحول الله على تجاوز الصعاب والتحليق نحو قمة المجموعة، وجاكم الإعصار ما شيء يعيقه. ** ** - محامي