بين الصيدليات والأسنان ..الطاسة مقلوبة!! | عبدالله صالح القرني

  • 10/26/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لا أعلم انما أريد أن أعلم؟ ولو أن لا أحد سيخبرني من وزارة (الصحة) التي لا تتعدى أدوية مراكزها الصحية علاج الكحة.. هل من ذلك تناسلت الصيدليات بشكل مهول بالمحافظات الصغيرة دعك من المدن الكبرى؟ بمحافظة العرضيات بمركز نمرة شارعان فقط تجاريان بهما سبع صيدليات، لماذا بمدن العالم لا تجد هذا العدد من الصيدليات؟ يوجد هيئة اسمها هيئة الغذاء والدواء.. لا أحد يعرف دورها تجاه غذاء المواطن الذي جلب أكبر نسبة مرضى سكر للشعب.. أو الدواء الذي يتوفر بهذه الصيدليات ولا توفره وزارة الصحة! أتعلمون لو أن مواطناً أراد فتح صيدلية واحدة سيجد من التعجيز شروطاً لا قدرة لديه على تحقيقها! يجب فتح ملف الصيدليات التي نافست البقالات بالمدن والقرى. شيء آخر.. عيادات ومراكز الأسنان الخاصة والتي تكاثرت وبأسعار فلكية في خدمتها.. لماذا عيادات الأسنان بمراكز ومشافي الوزارة للخلع والحشو فقط، لماذا لا تركب أسنان؟ هذا حق للمواطن الذي لا يستطيع أن يركب ضرساً واحداً بألف وخمسمائة ريال! بصراحة كثرت مستشفياتنا الحكومية والنَّاس تروح الخاصة، مثل جامعاتنا تضاعف عددها أضعافاً والطلاب يتمنون الابتعاث الخارجي.!! Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com

مشاركة :