غلب الاتجاه النزولي على مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات أمس وتراجعت البورصات الأوروبية واليابانية بصورة متفاوتة كما انخفضت بورصة «وول ستريت» الأمريكية عند الفتح بضغط مخاوف تداعيات أزمة «إيفرجراند» الصينية كما تأثرت المؤشرات بتواصل موسم النتائج الفصلية للشركات وبيانات ضعيفة لشركات كبرى. وتراجعت الأسهم الأمريكية عند الفتح مع إعلان شركتي )آي.بي.إم( وتسلا انخفاض نتائجهما الفصلية، في حين يترقب المستثمرون تقارير لمعرفة تأثير اضطراب سلاسل الإمداد ونقص العمالة على الشركات. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 89.02 نقطة أو 0.25 % ليفتح عند 35520.32 نقطة وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.95 نقاط أو 0.09 % إلى 4532.24 نقطة وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 16.88 نقطة أو 0.11 % إلى 15104.80 نقطة. وتراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بمعنويات سلبية نتجت عن تجدد المخاوف بشأن قطاع العقارات في الصين ونتائج أرباح فصلية متفاوتة. وخلال التعاملات انخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4 %، متراجعاً عن أعلى مستوى في 6 أسابيع. وتراجعت الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن فشل بيع أصول بقيمة 2.6 مليار دولار في شركة إيفرجراند الصينية للتطوير العقاري المثقلة بالديون. وكانت أسهم شركات التعدين وصناعة السيارات والشركات الصناعية في مقدمة الأسهم المتراجعة تزامناً مع تنامي القلق بشأن مجموعة من نتائج أرباح الشركات تعلن اليوم وفي الأسابيع المقبلة. ونزل سهم إيه.بي.بي السويسرية للهندسة والتكنولوجيا 3.4 % بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للمبيعات السنوية في أعقاب تحذير من نقص مكونات. وتراجع سهم إيه.بي فولفو 2.1 % على الرغم من أن الأرباح فاقت التوقعات، لكنها حذرت من أن استمرار نقص الرقائق عرقل الإنتاج في الشركة المصنعة للشاحنات. وانخفض سهم باركليز 0.6 % على الرغم من تحقيق البنك البريطاني أداءً قوياً في الربع الثالث. وصعد سهم يونيليفر 1.2 % بعد أن حققت شركة السلع الاستهلاكية نمواً للمبيعات فاق التوقعات في الربع الثالث برغم رفع الأسعار في محاولة لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة وغيرها من التكاليف. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني القياسي نحو 2 % تحت وطأة مخاوف جديدة بشأن مجموعة إيفرجراند الصينية وقلق قبيل انتخابات عامة ومخاوف حيال تأثير ارتفاع التكاليف على مستقبل الشركات. وهبط نيكاي 1.87 % ليغلق عند 28708.58 نقطة بينما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.13 % ونزل إلى 2000.81 نقطة. وخسرت أسهم إيفرجراند الصينية، المدرجة في هونج كونج وتعصف بها أزمة ديون، 12 % عندما استأنفت الشركة التداول بعد توقف لأكثر من أسبوعين. وكان سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق الإلكترونية أكثر ما دفع المؤشر نيكاي للهبوط، إذ تراجع السهم 4.61 %. وخسر سهم فاست ريتيلينج المشغلة ليونيكلو للملابس 2.98 % وهبط سهم سوفت بنك جروب 2.06 %. ونزلت أسهم شركات الطيران 2.1 % وسجلت أكبر تراجع بين مؤشرات القطاعات الفرعية بالبورصة وعددها 33 وسط مخاوف من عودة انتشار إصابات كوفيد-19 بسبب زيادة في بريطانيا. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :