تراجع سوق الأسهم أمس دون مستوى سبعة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ مارس 2013، متراجعاً بنسبة 1.6% تعادل 111 نقطة، ليغلق عند مستوى 6955 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 5.1 مليار ريال. وجاءت التراجعات بضعط من قطاعي العقاري والبتروكيماويات بشكل أكبر، والبنوك، وبهذا الهبوط يسجل المؤشر مستوى متدنيا جديدا لتستمر بذلك سلسلة التراجعات التي بدأت منذ الربع الرابع من 2014، وكان حاجز سبعة آلاف نقطة رهينة لاستمرار الحركة الايجابية التي اتفق عليها أغلب المحللين. واستقرت السيولة عند 5.12 مليار ريال بتداول 272 مليون سهم عبر تنفيذ 104 ألف صفقة. تراجعت أغلب القطاعات، باستثناء قطاعي "الإعلام" وكذلك "الزراعة" حيث ارتفعت بواقع 7.4%-0.14% على التوالي. وتصدر قطاع "العقاري" القطاعات المتراجعة بواقع 4.55% بضغط من سهم "جبل عمر" على خلفية البيانات المالية السنوية للشركة، فيما تراجع قطاع "الاستثمار المتعدد" بواقع 2.3%، كذلك تراجع قطاع "البتروكيماويات" بواقع 1.95%. وحول أداء الأسهم فقد تراجعت أسهم 127 شركة، تصدر تلك التراجعات سهم "جبل عمر" ب 6.8%، وأتى ثانياً سهم "التعمير" بواقع 5.3%، فيما أتى ثالثاً سهم "ساب تكافل" المتراجع ب 5.3%. وارتفعت أسهم 37 شركة، حيث ارتفع كل من "الأبحاث والتسويق" و"طباعة وتغليف" و"صناعة الورق" وكذلك "أمانة للتأمين" بالنسب العليا المسموح بها. وتراجع معيارا الشراء وهما معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء اللذان أغلقا تحت معدليهما المرجعيين، بينما طرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع المكثف.