@ "أهلي لا يخسر".. عبارة ذات بُعدين اثنين لا ثالث لهما.. أولهما: رقمي وأمّا الآخر: نفسي..! @ الرقمي: من الصعب جدًا تكراره أو تحطيمه ولذا فإنه سيظل زمنًا على رفّ ما يفخر به أي منتمٍ لهذا الكيان.. @ وأمّا النفسي فله ماله وعليه ما عليه.. @ وما له ظاهر لا يحتاج لشرح تفاصيله الإيجابية المعززة لثقافة اللا خسارة وفريق لم يعد يسمع جملة: "هاردلك" منذ زمن.. @ وأمّا ما عليه فهو الجانب المُظلم الخفي الذي بدأ تأثيره السلبي يتغلغل في نفوس لاعبيه شيئًا فشيئًا ومنذ زمن..! @ ما أبعد المسافة بين (سأنتصر) و (لن أُهزم).. فما بين الاثنتين مساحة شاسعة للتعادل على مستطيل اللعبة..! @ ومن يُدقق النظر في حراك الفريق الأخضر حين التأخّر وبعد التعادل سيدرك أن الرضا بالأخير بات المثبط له وكأني به القائل: "المهم أن لا أخسر"..!!! @ عبارة شكسبير (أكون أو لا أكون) راجت وانتشرت لما فيها من بُعد غير محدود للطموح.. @ أن تقاتل من أجل البقاء هذا يعني أنك ذاهب لتنتصر وتنتصر فقط.. @ ثلاث تعادلات في عِلم الكرة تساوي خسارتين..! @ فهل يعي اللاعبون ذلك..؟ @ أنصِت لهم واسبر غَور ملامحهم بعد كل تعادل وستوقن أنهم غير مدركين لذلك تمامًا..! @ المهم أن لا أخسر.. باتت ردة الفعل بعد تأصيلها في نفوسهم مِن إعلامهم وليس غيره.. @ أعتقد أن إعادة ضبط مفهوم كهذا باتت مطلب وإلا فإن سيناريو الموسم الماضي سيتكرر..! نهاية: إمّا كذا.. ولّا بلاش !!!