زيارة محمد بن زايد إلى تركيا تتصدر افتتاحيات الصحف المحلية

  • 11/25/2021
  • 08:46
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 25 نوفمبر / وام / سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تركيا واجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي تكتسب أهمية استثنائية لأنها تنقل العلاقات مع تركيا إلى مرحلة جديدة ليس مع الإمارات فحسب إنما مع مختلف الدول العربية من منطلق علاقات تاريخية وجغرافية ودينية ومصالح مشتركة كثيرة. كما سلطت الضوء على الإنجازات الكبيرة التي تحققها الدولة وأحدثها تبوؤ دبي المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الابتكار محتفظة بمكانتها ضمن أفضل 20 مدينة عالمية ويأتي هذا الإنجاز في وقت تُظهر فيه الإمارات عموماً ودبي خصوصا نجاحاً لافتاً في عودة الحياة إلى طبيعتها وتحقيق العديد من القطاعات معدلات نمو قوية، تزامناً مع استضافة ا«إكسبو 2020 دبي». فتحت عنوان " الإمارات وتركيا.. علاقات واعدة " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك بين الإمارات وتركيا، أساسها تعزيز الاستقرار والسلام وإطلاق التنمية، كان باكورتها إعلان دولة الإمارات تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، عقب المحادثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. وأشارت إلى أن زيارة سموه إلى تركيا تمهد لمرحلة جديدة واعدة ومزدهرة بين البلدين، كما وصفها الرئيس التركي، خاصة أنها تأتي في سياق توثيق العلاقات والتعاون في المجالات الاستثمارية الاستراتيجية والاقتصادية التي تخدم مصالح البلدين، وتدفع بعملية التنمية إلى الأمام، وترفع من وتيرة التبادل التجاري الذي قفز 100% بين الإمارات وتركيا، خلال النصف الأول من العام الحالي، عبر الاستفادة من مميزات كلا البلدين اللذين يشهدان تقدماً وتطوراً في مجالات عدة، ويمتلكان إمكانات واعدة لتنميتها خلال المرحلة المقبلة. وأضافت في ختام افتتاجيتها أن الإمارات وتركيا تطلقان شراكة اقتصادية مستدامة، وتصوغان برامج جديدة للتعاون الاقتصادي، وتنظران لمستقبل العلاقات الثنائية بكل تفاؤل، بهدف توسيع الروابط التجارية والاستثمارية عبر تجديد اتفاقية مجلس الأعمال الإماراتي - التركي، خاصة أن البلدين يتميزان بالانفتاح، ويشهدان نمواً في القطاعات المختلفة، ما يمكّنهما من زيادة التنويع الاقتصادي، وتطوير بيئات اقتصادية قوية ومرنة، وينعكس إيجاباً على البلدين الصديقين، ويضمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً لدول وشعوب المنطقة. من ناحيتها وتحت عنوان " زيارة استثنائية " .. قالت صحيفة " الخليج " في كل الزيارات التي يقوم بها مسؤولو الإمارات إلى الخارج تكون المصلحة الوطنية العليا هي المنطلق والأساس، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية التي تلعب الإمارات فيها دوراً إيجابياً من منطلق الحرص على الأمن والسلام الدوليين. وأضافت تأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تركيا، واجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا الإطار، ولترسم ملامح علاقات جديدة - قديمة بين البلدين في إطار المصالح المشتركة، السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبما يخدم الدفع بعملية التنمية والتقدم بين الإمارات وتركيا. وتابعت لقد أعرب سموه عن سعادته لزيارة تركيا، وقال: «أجرينا مباحثات مثمرة تركزت حول فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، ونتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك بما يعود بالخير على البلدين، ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار»، فيما أعرب أردوغان عن ثقته بأن هذه الزيارة «تمهد لمرحلة جديدة مزدهرة وواعدة من العلاقات والتعاون الذي يصبّ في مصلحة البلدين وشعبيهما والمنطقة». وذكرت أن مسألة تثبيت ركائز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة تشكل أساساً لاستعادة علاقات شهدت فتوراً بين تركيا والدول العربية، وهو ما تجلى في الآونة الأخيرة من محاولات جدية من جانب أنقرة للانفتاح على العالم العربي وإعادة تصفير المشكلات معه، واستعادة العلاقات على أسس من الثقة المتبادلة، وهو ما قابلته الإمارات بالمثل من خلال فهمها لدورها الريادي في تجسير العلاقات مع مختلف الدول والبناء على أية خطوة إيجابية في هذا المجال. وقالت في الختام لا شك أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى أنقرة تكتسب أهمية استثنائية، لأنها تنقل العلاقات مع تركيا إلى مرحلة جديدة، ليس مع الإمارات فحسب، إنما مع مختلف الدول العربية، من منطلق علاقات تاريخية وجغرافية ودينية ومصالح مشتركة كثيرة؛ ذلك أن المباحثات بين الزعيمين تناولت أيضاً تطورات المنطقة وانعكاساتها، حيث أكدا في هذا السياق أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام، وهي من الركائز الأساسية لانطلاق التنمية والبناء، والمضي قدماً نحو مستقبل مزدهر تتطلع إليه كل شعوب المنطقة.. مدماك جديد من التعاون تضعه الإمارات على طريق السلام والتنمية. من جهتها وتحت عنوان " محمد بن زايد يصحح مسار التاريخ " .. قالت صحيفة " الوطن " تشكل الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، إلى تركيا، تلبية لدعوة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية محطة مفصلية وشديدة الأهمية سيبنى عليها الكثير في مسيرة العلاقات بين البلدين وخاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، وهو ما أكده سموه بالقول: "التقيت اليوم في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأجرينا مباحثات مثمرة، تركزت حول فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار".. حيث إن ما شهدته القمة من مباحثات، وتوقيع اتفاقيات، ومذكرات تفاهم وإعلان الإمارات عن تأسيس صندوق بـ 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، يبشر بحقبة جديدة من التعاون الذي يواكب التطلعات نحو الارتقاء بالعلاقات لتكون وفق الطموحات المشتركة. وتابعت كما أن "الزيارة" تعكس نهج دولة الإمارات في التواصل مع جميع الأطراف الإقليمية وفق ثوابت تقوم على الحوار والحكمة والتعاون البناء والهادف، وأهمية تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا والعمل للمستقبل وتعزيز الأمن والسلامة والاستقرار على المستوى الإقليمي من قبل جميع الأطراف الفاعلة، فالإمارات بنظرة قيادتها الاستراتيجية لمسار التاريخ حاضراً ومستقبلاً.. دولة انفتاح ومبادرة وتسعى لإقامة أفضل الشراكات انطلاقاً من سياستها الحضارية وقيمها وما تمثله مبادراتها من نبل في الأهداف وقوة العزيمة لصالح الجميع، وتأكيداً لمواقف الدولة بالانفتاح والحرص على تعزيز جسور التلاقي والتوافق والتعاون وفق مقاربة شاملة نحو مستقبل مزدهر. ولفتت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من الزعماء الذين لا يقتصر دورهم العالمي على صناعة المحطات المشرفة التي تشكل منارات خالدة في مسيرة البشرية، بل كذلك بقدرتهم وشجاعة مبادراتهم على إعادة المسار الواجب للتاريخ، وحماية دقة البوصلة من كل تأثير، وبرؤاهم واستراتيجياتهم يقدمون الدليل على عِظم ما يحملونه من مسؤولية لها أكبر الأثر على المستوى الدولي، فتأكيد أهمية السلام والحكمة والواقعية في القرارات السياسية الواجبة وضرورة الحوار وتبادل وجهات النظر وحل الخلافات بالطرق السلمية، تجسد الشجاعة والقوة في التعاطي لخير جميع الأطراف، وزيارة سموه إلى تركيا تعطي زخماً لما يجب أن تكون عليه الروابط بين دولتين فاعلتين وشديدتي الأهمية مع ما يمكن البناء عليه من تعاونهما والتوافق حول الملفات المهمة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأوضاعها التي يتطلب التعامل معها الحكمة وتنسيق المواقف. وأضافت يشاركنا العالم الإيمان المطلق بحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما أثمرته جهود سموه من حلول لعدد من الخلافات الدولية، كما أن المساعي المباركة لسموه نحو توسيع السلام، وضع المنطقة برمتها على أبواب مرحلة جديدة من الاستقرار الذي تريده جميع الشعوب، وبفضل حكمة ورؤية سموه والمبادرات العظيمة تعزز الأمل بالأفضل دائماً، وكم من محطات تاريخية مشرفة تحققت بفضل مواقف ومبادرات سموه وباتت أحداثه مفصليةً في جهود البشرية نحو الأفضل. وذكرت أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التاريخية إلى تركيا، تؤكد ما تحرص عليه دولة الإمارات من بناء علاقات تستشرف المستقبل وأهمية أن تكون على أسس قوية تضع في الاعتبار دائماً أن تجتمع الشعوب على ثوابت قوامها التعاون وعنوانها العمل للغد الأفضل، بالإضافة إلى ما تمثله من تنسيق وتفاهم سينعكس إيجاباً على الكثير من قضايا المنطقة. وقالت "الوطن" في الختام إن الزيارة تؤكد دور دولة الإمارات بحكمة قيادتها الرشيدة على المستوى الدولي، وسياستها الواضحة وما تحرص عليه من توجهات تشكل مثالاً حياً ورائداً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول تحت مظلة القانون الدولي لتحقيق المصالح المشتركة، وما يشكله العمل الجماعي من رافعة وداعم كبير للسلام والاستقرار ومواجهة التحديات على المستويين الإقليمي والعالمي. من جانب آخر وتحت عنوان " التفوق طريقنا" .. قالت صحيفة "البيان" تتبوأ الإمارات المراكز الأولى عالمياً في العديد من المجالات، إذ شكلت التنمية الشاملة والمُضي في تعزيز مشاريعها منذ البدايات الأولى للتأسيس، حلماً راود الآباء المؤسسين، فالإمارات تنطلق من رؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق محددة، لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية، التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام، من أجل ضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها، بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، والتي تأتي ضمن رؤيتها المئوية 2071، ما جعلها على رأس دول العالم في العديد من المؤشرات، وهو الأمر الذي جعل الشباب العربي وللعام العاشر على التوالي يختارون الشهر الماضي الإمارات كونها بلداً يرنو للعيش فيه، ويريد لبلدانه أن تقتدي به. وتابعت إنجازات كبيرة تحققها الدولة، أحدثها تبوؤ دبي المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الابتكار، محتفظة بمكانتها، ضمن أفضل 20 مدينة عالمية، متفوقة على مدن عالمية رائدة على غرار مدريد وشنغهاي وميلانو وساوباولو وموسكو، إذ يأتي هذا الإنجاز في وقت تُظهر فيه الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، نجاحاً لافتاً في عودة الحياة إلى طبيعتها، وتحقيق العديد من القطاعات معدلات نمو قوية، تزامناً مع استضافة الإمارة لأحداث عالمية كبرى ذات مكانة مرموقة على غرار «إكسبو 2020 دبي»، و«مؤتمر غرف التجارة العالمية». وأضافت في الختام أن رقم 1 جديد يضاف إلى سجل دبي الحافل بالنجاحات، فهي دبي الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشر النُظُم البيئية للشركات الناشئة لعام 2021، وهي دبي التي حصدت أخيراً العلامة الكاملة «10 من أصل 10 درجات» على مؤشرين فرعيين، هما «تمويل الشركات الناشئة»، و«قدرة الشركات الناشئة على الوصول إلى السوق» ودبي المتفوقة عالمياً في مؤشر مدن المستقبل للاستثمار الأجنبي المباشر للعام الجاري، وهي تلك المؤشرات، التي جعلت من دبي وجهة عالمية للاستثمار والخيار الأمثل للمستثمرين ورواد الأعمال محلياً وعالمياً. - خلا -

مشاركة :