زيارة رئيس الدولة إلى فرنسا تتصدر افتتاحيات الصحف المحلية

  • 5/12/2023
  • 08:23
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 12 مايو/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى فرنسا، ومباحثات سموه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي عكست مستوى النمو في علاقات الصداقة بين البلدين اللذين تجمعهما شراكة استراتيجية استثنائية، ورؤى مشتركة .. مشيرة إلى أنها محطة متجددة وشديدة الأهمية تأكيداً لحرص القيادتين على بحث سبل مضاعفة التعاون ومسارات الشراكة الاستراتيجية ومختلف القضايا والتطورات الدولية. فتحت عنوان “ فرنسا الصديقة” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى فرنسا، ومباحثات سموه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عكست مستوى النمو في علاقات الصداقة بين البلدين اللذين تجمعهما شراكة استراتيجية استثنائية، ورؤى مشتركة، تستهدف مواجهة التحديات العالمية، وتعميم التنمية المستدامة، والتصدي للتطرف والتعصب والإرهاب، وتعزيز فرص تعزيز الأمن والاستقرار والسلام إقليمياً ودولياً. وأضافت مباحثات مهمة تدعم تطلعات البلدين إلى مستقبل أفضل، وتعزز مستوى الشراكة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، إلى جانب مواجهة التغير المناخي، خاصة أن الإمارات وفرنسا تعتبران نموذجاً في العمل المشترك لدفع الجهود الدولية بمجال العمل المناخي، وتهيئة الظروف أمام «كوب 28» ليكون محطة انطلاق كبرى توسّع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة، وتسرِّع الحد من الانبعاثات عالمياً. وأوضحت في الختام أن التبادل التجاري بين الإمارات وفرنسا، ينمو 17% إلى 29.5 مليار درهم في 2022، كما يتنامى دورهما الاقتصادي العالمي، ذلك أن الدولتين تتمتعان بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع مختلف الدول، إضافة إلى ما يجمعهما من تعاون سياسي وثقافي وتعليمي، كما أنهما تشتركان في رسالة إنسانية، تنشد الاستقرار العالمي، وتنشر مفاهيم التسامح والتعايش، وتدعو إلى حل القضايا والنزاعات عبر الحوار، وتعملان من أجل تحقيق تطلعات الشعوب للتنمية والازدهار. وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “الإمارات وفرنسا.. شراكة استراتيجية راسخة” .. أكدت صحيفة “الوطن" أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى جمهورية فرنسا الصديقة ومباحثات سموه مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، محطة متجددة وشديدة الأهمية تأكيداً لحرص القيادتين على بحث سبل مضاعفة التعاون ومسارات الشراكة الاستراتيجية ومختلف القضايا والتطورات الدولية كما بين سموه بالقول: “بحثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.. الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وطموحنا المشترك لتعزيزها وتطويرها في المجالات المختلفة، وأهمية مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة”. وأضافت أن القمة تأتي ضمن مسيرة العلاقات التاريخية التي تتميز بشموليتها وعمقها انطلاقاً من رؤية وثوابت راسخة تعود لعقود تميزت خلالها بالحرص على استدامة تنمية التعاون في مختلف المجالات والبناء الدائم على ما يجمع البلدين من روابط وتوافق وتأكيداً لأهمية التواصل الحضاري والارتقاء بسبل العمل المشترك لكل ما فيه خير وصالح الدولتين والشعبين الصديقين، إذ تقدمان نموذجاً مبهراً للعلاقات التي تتسم بالحرص على توسيع آفاقها لتحقيق مصالحهما المشتركة وكل ما فيه خير المجتمع الدولي ولكون مجالاتها المتنوعة تركز على القطاعات الرئيسية والحيوية كالمجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والطاقة والبيئة والمناخ، وقيامهما بدور رئيسي لحماية التراث في مناطق النزاع بالإضافة إلى التنسيق وتوافق الرؤى لتحقيق الأمن والاستقرار على الساحة الدولية انطلاقاً من سياستهما المتسمة بالحكمة والتوازن. وأشارت إلى أن التعاون المتنامي يعكس الإرادة المتبادلة للارتقاء به نحو محطات تواكب الطموحات و تبين لغة الأرقام جانباً من نتائجه الواعدة وما يتم إنجازه وبذله من جهود بالاستناد إلى العلاقات الوطيدة وزخم الشراكة الاستراتيجية المتسارع وما تؤمنه من فرص إذ تم تسجيل زيادة في نمو التبادل التجاري بين الإمارات وفرنسا العام الماضي بنسبة 16.8% ليصل إلى 29.44 مليار درهم مقابل 25.2 مليار درهم في العام 2021، وزيادة الاستثمارات الفرنسية في أسواق المال المحلية إذ سجلت تداولاتها ما قيمته 726.2 مليون درهم، كما تستضيف الإمارات أكبر عدد من المؤسسات الفرنسية العاملة في الشرق الأوسط، وكذلك تسيير “طيران الإمارات” و”الاتحاد” 42 رحلة أسبوعياً إلى فرنسا، ويضاف إلى ذلك جانب من التعاون شديد الأهمية نحو المستقبل والمتمثل بالانتقال الواقعي في قطاع الطاقة والعمل المناخي والاستفادة من فرص النمو منخفضة الكربون عبر شراكات في الصناعات كثيفة الانبعاثات وتحقيق نمو اقتصادي برؤى ومناهج عصرية، وتعزيز أمن الطاقة وتوفيرها بتكاليف معقولة وهي من ضمن الاستعدادات لمؤتمر الأطراف “كوب 28” وجهود تطبيق “اتفاق باريس للمناخ” الذي كانت الإمارات أول دولة تقوم بالتوقيع عليه. وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن علاقات التعاون الاستراتيجي والصداقة الاستثنائية بين الإمارات وفرنسا تعود لأكثر من نصف قرن، وتشهد نقلات نوعية متسارعة بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والقيادة الفرنسية، وتقدم نموذجاً يقتدى للعلاقات الفاعلة والمتميزة بين الدول وما يجب أن تقوم عليه من أسس واضحة وثقة متبادلة لخير وصالح جميع الأطراف . - خلا -

مشاركة :