16 مشاركاً تأهلوا، أول من أمس، للمنافسة على لقب الدورة الجديدة لمنافسات بطولة فزاع لليولة للكبار، التي تحمل أيضاً رقم (16) ضمن دورات البطولة الأقدم في بطولات فزاع التراثية، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سنوياً، في قلعة الميدان. فرسان الميدان الجدّد فرسان قلعة الميدان للدورة الجديدة، كالعادة، أتوا من مختلف إمارات الدولة، إضافة إلى أشقائهم من بعض دول مجلس التعاون، للمنافسة على لقب يولة فزاع للكبار، بعد أن تقدموا لائحة التصفيات التي ضمت 650 شخصاً، حيث نجح في التأهل كل من: محمد بن طراف المنصوري، من دبي، ومطر علي أحمد راشد الحبسي، من رأس الخيمة، وراشد سعيد بن حرمش المنصوري، من دبي، وصلاح سالم محمد الوهيبي، وسعيد عبيد سعيد الوهيبي، من عُمان، وأحمد مبارك الخاصوني، من الشارقة، وأحمد محمد سعيد الحبسي، من رأس الخيمة، وعبدالرحمن محمد السراح، من الشارقة، وعبدالله سالم بن عامر، من العين، وهادي سالم العامري، من العين، وحمدان محمد بن مصلح الأحبابي، ودلموك عبدالله حمدان بن دلموك، وسعيد بن مصلح الأحبابي، ومحمد عبدالله حمدان بن دلموك، من دبي، وحمدان محمد جمعه الحايري، من الفجيرة. وأدخل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تعديلات جوهرية، سواء في قلعة الميدان نفسها، أو في آليات المنافسة بالبطولة، وأيضاً في لجنة التحكيم، التي سيتحوّل أحد أعضائها، وهو راشد حارب الخاصوني، ليقوم بمهمة مذيع البرنامج، إذ من المقرر أن تنطلق البطولة في ديسمبر المقبل في القلعة الجديدة للميدان بالقرية العالمية، حيث يقترب الموقع الجديد لقلعة الميدان، بل ويتداخل بشكل ملحوظ مع القرية التراثية، التي يشرف عليها أيضاً المركز، لتغادر قلعة الميدان موقعها التقليدي في القرية العالمية، للمرة الأولى، وهو تغيير سيصاحبه تجديد شامل في ديكورات القلعة. واختتمت أول من أمس، تصفيات بطولة فزاع لليولة للكبار، بتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في قلعة الميدان بالقرية العالمية، بعد أن امتدت التصفيات من يوم الخميس الماضي، متحدية ظروف الأجواء المطيرة في هذا اليوم، الذي شهد تسجيل نحو 400 يويل، بينما سجل في اليوم الثاني 250 يويلاً. ووسط جولات حاشدة بالحماسة والتحدي استعداداً لخوض منافسات حامية في قلعة الميدان والنسخة الـ11 من برنامج الميدان، الذي يبث عبر أثير قناة سما دبي، تأهل 16 يويلاً من نخبة المتسابقين لخوض غمار المنافسات في بطولة فزاع لليولة للكبار للموسم الجديد. وجاء تأهل 16 يويلاً ضمن النظام الجديد، الذي تم اعتماده جزءاً من التغييرات التي تشهدها بطولة فزاع لليولة للكبار هذا الموسم، بعد أن تضمنت جولات التصفيات في الأعوام الماضية تأهل 40 متسابقاً، وهو أمر ستتبعه تغييرات في آلية التأهل. من جانبها، قالت مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، إن التصفيات تعدّ المرحلة الأولى قبل انطلاق بطولة فزاع لليولة للكبار، وحرصنا هذا الموسم على إضافة عوامل كثيرة للتجديد ومواكبة الحداثة، سواء في حرفية أداء اليويلة، أو في إدارة هذه البطولة التي باتت تتمتع بشعبية واسعة وسط جيل الشباب، وبخفض عدد المتأهلين ركزنا على اختيار نخبة اليويلة المتمرسين، بهدف رفع المستوى العام للمنافسات، بينما سيضم برنامج الميدان 14 حلقة هذا الموسم، وستنطلق البطولة من الدور الـ16 وصولاً إلى دور الثمانية، ومن ثم دور الأربعة وصولاً إلى دور قبل النهائي لنرفع بذلك من مستوى البطولة عموماً، ونضيف عنصر التشويق للجماهير، مع تسليط الضوء على المهارات الفردية لكل متسابق. كما باركت درويش الفوز لليويلة المتأهلين، وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لجميع الرعاة الرسميين للبطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وهم: الطاير للسيارات، ولاند روفر، ومجموعة الفطيم، والقرية العالمية، وإذاعة الأولى، وإلى فرق العمل والكوادر الجديدة التي انضمت لبرنامج الميدان، وأولياء أمور اليويلة، ومشجعي البرنامج، وكل من أسهم في إثراء هذا البرنامج الجماهيري المرموق، الذي استمر 11 عاماً دون انقطاع. ووسط فرحة التأهل علق محمد بن طراف المنصوري، أحد فرسان الميدان هذا الموسم: لم اتمكن من المشاركة العام الماضي، على الرغم من أنني حصلت على المركز الرابع العام الذي سبقه، أجيد فن اليولة منذ صغري، خصوصاً أنه موروث إماراتي أصيل، وأنا أحب كل ما يتعلق بتراثنا. تعلمت الصبر وضبط النفس والتحلي بصفات اليويل من حيث حُسن الخلق. تدرّبت كثيراً قبل العودة إلى حلبة فرسان الميدان تارة أخرى، وأطمح لانتزاع اللقب وكأس فزاع الذهبية. من جانبه، أكّد المتأهل عبدالرحمن محمد السراح، أن عدم مشاركته الموسم الماضي لم تقلل من عزيمته للفوز هذا الموسم، وإبراز مهاراته المتميزة في اليولة. وقال: رغم عدم مشاركتي العام الماضي، فإن تأهلي إلى المربع الذهبي مرتين في الأعوام السابقة خير دليل على مهاراتي العالية في الأداء، وأنا لم اتوقف عن التدريب طوال الفترة الماضية، ومازلت أحلم بحصد كأس فزاع والمركز الأول، وهذا ما سأفعله بإذن الله. وانضم المخرج الإماراتي سهيل العبدول، إلى فريق العمل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ليخرج البرنامج بحُلته الجديدة هذا العام وعلق قائلاً: يشرفني الانضمام لفريق العمل في المركز، وأفخر بأن أكون في هذا البرنامج الإماراتي، الذي يمثل أصالة التراث في الدولة المدعوم بالأفكار ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، فالبرنامج يمثل إضافة قيمّة لأي مخرج، وأتمنى أن أتمكن من وضع بصماتي الخاصة عليه. ومن البداية، وضعنا خطة عمل خلاقة والعديد من الأفكار المبتكرة، مع الاحتفاظ بأساسيات البرنامج من حيث الفكرة، مع إضافة زوايا جديدة للتصوير والإخراج، كما قسمنا اليويلة المتنافسين إلى أربع مجموعات، مكونة من: الوصل والغربية والشمالية والشرقية، لتمثل كل مجموعة حلقة في البرنامج.
مشاركة :