توَّج الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم المتسابق أحمد الحبسي بكأس بطولة فزاع لليولة في نسختها الـ17، أول من أمس، بعد أن حقق أعلى الأصوات من قبل الجمهور، على حساب منافسه حمدان بن مصلح الأحبابي، ليستحق المركز الأول، والجائزة المالية للمسابقة وقدرها مليون درهم، ليكتفي الأحبابي بالمركز الثاني، وجائزته المالية 500 ألف درهم. حسين الجسمي: اعتزاز ومحبة وصف الفنان حسين الجسمي أغنية «محمد الفجر»، التي أهداها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأنها أغنية تحمل مشاعر اعتزاز ومحبة من الجميع، تجاه سموه. وأضاف الجسمي، لـ«الإمارات اليوم»، إنني «فخور بغنائي هذه القصيدة، عبر منصة أثبتت دوماً أنها قريبة من الجميع، هي منصة بطولة فزاع لليولة، التي تؤكد على الدوام أن موروثنا المحلي ليس ماضياً فقط، بل هو حاضر ومستقبل، باعتباره جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية». أحمد الحبسي: «الأمور طيبة» لم يفارق البطل المتوج مقولته الأثيرة على مدار التصفيات، قبل إعلان النتيجة أو بعدها، ليذكر دوماً قبيل الإجابة عن أي تساؤل: «الأمور طيبة». وعملياً، قدمت زوجة الحبسي، خلف الكواليس، مؤازرة شديدة ومؤثرة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، لحشد التأييد الجماهيري المطلوب لنيله اللقب. من هنا.. لم يكن غريباً أن يوجه الحبسي إشادة قوية إليها، معتبراً إياها سبباً رئيساً في وصوله إلى منصة التتويج. عيضة المنهالي: مآثر مشرفة أعرب الفنان عيضة المنهالي عن فخره بتقديمه أغنية «شيخنا حمدان»، خلال الحفل، مضيفاً أن «الغناء في مآثر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ليس مديحاً، بل بعضٌ من وصف خصال سموه، ومآثره المشرفة». وتابع: «آتي إلى هنا في هذا الحفل الختامي سنوياً، وفي كل مرة أشعر بأنني جزء من الحدث، ولست ضيفاً عليه، وأعتقد أن هذا هو ما يشعر به أي فنان إماراتي يشرف بلقاء جمهوره هنا». تتويج الحبسي، الذي وصف خلال البطولة في حال حدوثه بـ«المعجزة»، نظراً للعديد من العثرات التي صادفته، ليكون أول الأبطال الذين جمعوا بين مهارة فن المزافن، المنتشر في مسقط رأسه، إمارة رأس الخيمة، وهو فن الاستعراض بالسيف، وبين مهارة اليولة، فن الاستعراض بالسلاح المحاكي للبندقية الحربية، بعد أن تمكن أخيراً من عدم الخلط بين مهارات كلا الفنين. وقام الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبدالله حمدان بن دلموك، والرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للإعلام محمد الملا، بتسليم الفائز كأس فزاع الذهبية لليولة. وقبيل إعلان النتيجة، قام الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم بكتابة اسم الفائز، وفق ما أشَّرت إليه نتائج التصويت، فيما قام مقدما البرنامج بالعزف على أوتار الإثارة والتشويق، انتظاراً لحسم هوية المتوج. وتحولت قلعة الميدان إلى ساحة للفرح، بمجرد إعلان اسم الفائز باللقب، ليسارع منافسو أمس، الذين خرجوا في مراحل مختلفة من التصفيات، إلى حمل البطل المتوج على الأعناق، في تقليد حافظت عليه بطولة فزاع لليولة، في كل دوراتها، انعكاساً لسيادة قيمة «الروح الرياضية» في منافسة لا خاسر فيها، نظراً لأن الجميع بمشاركتهم أسهموا في إحياء أحد أهم أشكال الموروث الشعبي الإماراتي. ونال اليويل مبخوت العامري جائزة اليويل المتميز في بطولة فزاع لليولة، وهي جائزة تقديرية تمنح وفق معايير تتعلق بالانضباط، ومدى الاستفادة من خبرات المدربين والتجاوب معهم. وعلى الجانب الفني، تناوب على الصعود على مسرح الميدان ثلاثة مطربين، غنواً جميعأً من ألحان فايز السعيد، هم: الفنانان حسين الجسمي وعيضة المنهالي، إلى جانب الفنانة نوال الكويتية. وقام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بإنتاج أغنية خاصة حملت اسم «محمد الفجر»، مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من كلمات عبدالله حمدان بن دلموك، وألحان فايز السعيد، ليقوم بغنائها الفنان حسين الجسمي. كما قدم الفنان عيضة المنهالي أغنية «شيخنا حمدان»، التي حملت كلماتها بعضاً من مآثر سمو ولي عهد دبي، راعي بطولات فزاع التراثية، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، فيما تغنت الفنانة نوال الكويتية بأغنية «هند الطيب»، التي تم إهداؤها إلى سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
مشاركة :