أٌقرت محكمة التمييز عقوبة السجن 5 سنوات لآسيوي، وحبس آخر سنة أجبرا عاملة آسيوية على ممارسة الدعارة بعد استدراجها بطريق الاحتيال، كما الزمتهما المحكمة بمصاريف إعادة المجني عليها لدولتها وإبعادهما عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة. وكانت المجني عليها قدمت لمملكة البحرين عن طريق مكتب لاستقدام العمالة للعمل خادمة بمنزل كفيلها ولرغبتها في الحصول على دخل اكبر تواصلت عبر الفيس بوك مع فتاة من جنسيتها مقيمة في دولة خليجية عرفتها على اخرى مقيمة في المملكة واخبرتها أن لديها عملا براتب اكبر وحرضتها على الهروب من منزل كفيلها وفي الموعد المتفق عليه حضر اليها المتهم الاول ونقلها بسيارته الى منزل المذكورة ومكثت لديها مدة اسبوع وبعدها حضر اليها المتهم وابلغها أنه سيوفر لها عملا جديدا كخادمة واصطحبها معه لاحد الفنادق واحتجزها فيه وابلغها انها ستعمل في الدعارة. وعلى الرغم من رفض المجني عليها فإن المتهم نهرها وهددها حتى اذعنت له ومارست الدعارة مع الزبائن الذين يحضرهم اليها وكانت تسلمه المبالغ التي تتلقاها من الزبائن وكانت تبلغ 20 دينارا للممارسة للمرة الواحدة، وقام ذلك المتهم بنقلها لأكثر من فندق وكرر معها ذات الامر وتولى المتهم الثاني الذي يعمل بالتنسيق مع الأول توصيل طالبي المتعة الحرام إلى الفندق ولم تكن تستطيع مغادرة المكان خوفا من بطش المتهم الاول والعاملين معه. إلا أنها تمكنت من الاتصال بالمسؤولين بمكتب استقدام العمالة الذين ابلغوا رجال الشرطة الذين تواصلوا معها وحضروا اليها حيث تبين لهم أن المتهم الثاني هو المسؤول عن غرفتها فتم القبض عليه وتحريرها، واقر المتهم الثاني بقيامه بالتحريض على ممارسة الدعارة وأن المتهم الاول هو الذي احضر المجني عليها للفندق الذي يعمل به لممارسة الدعارة مع رواده، وقد اسفرت تحريات شرطة مكافحة الاتجار بالبشر عن ارتكاب المتهمين للواقعة.
مشاركة :