نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. انهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل ان ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير. البيئة المحيطة تؤثر في النجاح لا تستهن أبداً بقدرة المحيط على تعزيز أو تدمير نجاحاتك. قم بإعادة ترتيب كل ما حولك ليسمح لك بالتركيز على المهمة الحقيقية التي تسعى لتحقيقها، ويمكنك أن تلجأ إلى إنشاء جدول زمني أو أن تستعين ببعض من أفراد العائلة والأصدقاء لمساعدتك في الالتزام بموعدك النهائي، وحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المحبطين والذين بمقدورهم تثبيطك عن سعيك خلف النجاح. الصدق في السيرة الذاتية لا تذكر معلومات كاذبة في سيرتك الذاتية. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تتقدم بطلب لوظيفة تستلزم حصولك على شهادة جامعية لا تملكها أنت، فلا تدعي امتلاكها، فربما يتغاضى رب العمل عن ذلك في حال كنت مؤهلاً ومنافساً قوياً، ولكن إن لم تكن صادقاً واكتشف المدير ذلك، فعلى الأرجح أنه سيتم استثناؤك. قرار الاستقالة من العمل عليك النظر في قرار الاستقالة إذا شعرت بأنك قد وصلت إلى طريق مسدود أو أنك لا تحظى بفرصة للنمو وأن لديك مجموعة مهارات تلبي احتياجات سوق العمل، ومن ثم قم بالبحث عن موقع آخر يمتلئ بالحماس والنشاط. إن لم تكن راضياً عن منصبك أو مهامك، حاول العثور على دور جديد داخل الشركة ذاتها، فربما كان الأفضل لك أن تتمهل وأن تضاعف جهودك لإعداد خطة للبقاء. فالقيام بخطوة داخلية يكون في العادة أسهل وأسرع لإحراز تقدم في تحقيق أهدافك المهنية. الاستفادة من الفشل القادة الجيدون وحدهم يكونون ممتنين لأخطائهم كامتنانهم للنجاحات التي حققوها، فالأذكياء منهم يتعلمون من فشلهم كيفية تحقيق النجاحات المقبلة، ويدركون أسباب الفشل الحقيقية، وقلة منهم فقط يتأملون تجاربهم السابقة بعين متفحصة ويحددون الاتجاهات الخاطئة التي قاموا بها، فمعظمهم يستفيقون من عثراتهم للانطلاق من جديد من دون تمحيص كاف في الأسباب الحقيقية وراء عثراتهم، ولكي تصبح قائداً أفضل عليك دراسة جميع مكونات القرارات السابقة والأشخاص الذين عملوا معك، والأساليب التي استخدمتها لتحقيق هدفك وجميع ما يتعلق بقراراتك السابقة قبل البدء في أي مشروع جديد.