نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. انهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل ان ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير. إتاحة الفرصةللموظفين لأداء أدوارهم من أكبر التحديات التي تواجه مديري خدمات العملاء، أنهم لا يستطيعون أو لا يملكون الخبرة الكافية لأداء جميع المهام الضرورية مثل التسويق وإدارة المبيعات والتوزيع وخدمة دعم العملاء. وفي أفضل الحالات، قد يمتلك المرء الخبرة المطلوبة في اثنين من هذه المجالات لا أكثر. وهذا يعني أيضاً أن أولئك المديرين بحاجة إلى التخلي عن نظرية السيطرة والقيادة المطلقة، حيث يجدر بهم أن يطبقوا أعلى معايير المهنية ويتيحوا للموظفين الآخرين أن يقوموا بأدوارهم على النحو الأمثل وأن يركزوا على بناء بيئة عمل صحية. الدقة في العمل عد نفسك بأنك ستكون دقيقاً، وأنك ستركز على أكثر مهامك أهمية. وبعد ذلك، عد الآخرين بأنك ستكون أكثر فعالية وكفاءة بالمستقبل، فعندما تعد الآخرين وتخبرهم بأنك ستصبح أفضل في طريقة استخدامك لوقتك، فإن هذا يجعل من الأسهل بالنسبة إليك أن تقطع على نفسك التزاماً ثابتاً بالاستمرار في هذه السلوكيات. وعندما تعرف أن الآخرين يراقبونك لمعرفة ما إذا كنت ستفعل ما أخبرتهم به، فإنك تميل لأن تكون أكثر انضباطاً مع نفسك. التصرف اللائق تصرف وفق ما تشعر به، وما تعتقد أنه يتحدث عنك، فالسلوكيات الخارجة عن إطار حياتك أو شخصيتك، تنقص من قدرك، وتجعلك شخصاً هزيلاً، وضعيف المعاني أمام الآخرين، فليس من اللائق أن تأتي بتصرفات منافية لعاداتك الشخصية إن كنت غير مقتنع بها. الخطوة الأولى قد تكون خطوتك الأولى في تنفيذ خططك هي أهم إجراء، بل تدفعك إلى النمو والتطور المستمرين، لذا عليك أن تعي بدقة ما هي خطوتك الأولى ومتى تبدأ بها، ولا بأس أن تكون الخطوة أو المهمة الأولى سهلة نسبياً حتى تكون دافعاً لك لإنجاز المهمات الشاقة، كما عليك أيضاً أن تعمل على وصل المهمات بالغايات بعيدة المدى والتي تأمل في تحقيقها.