اختار البرلمان الليبي بالإجماع، أمس، وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، رئيساً لحكومة جديدة، بينما رفض رئيس الوزراء الحالي، عبدالحميد الدبيبة، التنحي من منصبه، وهو ما يفتح الباب أمام انقسام جديد وصراع بين حكومتين في البلاد.وقال الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق إن مجلس النواب «صوت بالإجماع على منح الثقة لفتحي باشاغا، رئيساً للحكومة». كما وافق مجلس النواب بأغلبية مطلقة على التعديل الدستوري الذي يمهد لاستئناف خريطة الطريق السياسية المتعثرة. وجاءت نتيجة التصويت مماثلة للمصادر التي أكدت في وقت سابق لـ«البيان» فوز باشاغا بمنصب رئيس الحكومة. وعلى الفور، أعلن الجيش الليبي ترحيبه وتأييده لقرار البرلمان فيما ثمنت مصر الإجراءات التي اتخذها البرلمان الليبي بعد تكليف باشاغا برئاسة الوزراء مؤقتاً. دولياً، أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنّ المنظمة الدولية لا تزال تدعم الدبيبة بوصفه رئيسا للوزراء. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :