لا يمكن أبداً أن يكون من جندل الفرق في آسيا وقدم نفسه كبطل لأكبر قارات العالم هو ذلك الفريق الذي لعب أمام الأهلي في الجوهرة مساء أمس الأول. .لا يمكن أبداً أن يتصور أي متابع أن ذلك الفريق المهتريء الضعيف الذي كان يرتدي قمصان مقلمة باللونين الأصفر والأسود ويلعب أمام فريق ارتدى القمصان الخضراء هو ذلك الفريق الذي تربع على عرش آسيا وأطاح بعتاولة الفرق كورية ويابانية وصينية وإيرانية !! . في أمسية الأحد الفائت كان ذلك النمر المفترس والبطل المغوار حملا وديعا أمام فريق لا يُقارن على الإطلاق بأحد عتاولة فرق آسيا !!! . للأسف الشديد كان ذلك الفريق هو نفسه الذي لعب في آسيا وأحكم قبضته على أكبر قارات العالم. نعم نفس الفريق اسماً, لكنه ليس هو نفس الفريق روحا وأداء وعناصر. . الفارق كبير بين تلك النجوم التي أعطت وضحت من أجل هذا الشعار الغالي وبين أشباه نجوم ارتدوا للأسف شعار هذا الكبير, بحثاً عن الملايين والبهرجة واللبس والقصات دون أن يشعروا بقيمة من يقف خلفهم من جماهير حضرت وساندت ودعمت وضحت برغيف خبزها من أجل توفير قيمة تذكرة المباراة. .هذه الحقيقة للأسف ..لاعبون يتسلمون الملايين من حساب جمهور دفع من قوت يومه, ليحضر ويتحمل مشقة الذهاب إلى الملعب وفي النهاية لايجدون إلا الخذلان !! . الجمهور الاتحادي الوفي لا يمكن أن يقبل من الإدارة الاتحادية أي تبرير على الإطلاق ولا ينتظر إلا قرارات حاسمة وفورية بحق من لم يقدروا قيمة هذا الشعار الذي يحمل مسمى عميد الأندية السعودية. الكرة الآن في ملعب الإدارة للضرب بيد من حديد لإعادة هيبة البطل والجمهور, ينتظر الإعلان عن قرارات حاسمة تعيد الفريق إلى جادة الانضباط .. خلاص ما في غير عاصفة تعيد الفريق إلى المنصات .. كفاية دلع !!!.
مشاركة :