واسيني الأعرج: لاتوجد آلة سحرية لخلق كتاب من العدم!

  • 11/26/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شارك خمسة كتاب في ورشة "إبداع ندوة" التي عقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في المنطقة الغربية، وأدارها الروائي الجزائري واسيني الأعرج المترشح في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية ثلاث مرات، واستمرت الدورة السابعة من الورشة التي تنظمها "الجائزة العالمية للرواية العربية" لمدة 7 أيام، والتي جمعت كتّاباً واعدين من البلاد العربية، ووفرت لهم فرصة صقل مهاراتهم الكتابية بإشراف كتّاب سبق وأن فازوا بالجائزة أو وصلت أعمالهم إلى مراحلها الأخيرة. وقد تم اختيار المشاركين الخمسة بناءً على ترشيح أعضاء سابقين في لجان التحكيم نظراً لامتلاكهم مهارات إبداعية لافتة وواعدة، وقد جاؤوا من خمس دول هي: الإمارات، البحرين، تونس، المغرب، والكويت؛ وكل الكتّاب دون الخمسة والأربعين من العمر. يذكر أن اثنين من المشاركين السابقين في الندوة قد وصلا إلى القائمة القصيرة للجائزة، وهما الروائي السعودي محمد حسن علوان، والكاتبة المصرية منصورة عز الدين، وقد فاز أحمد سعداوي الذي شارك في ندوة 2012 بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2014. وعلق واسيني الأعرج: "هذه الندوة تنطلق من فكرة بسيطة، وهي كيف نكتب نصاً يقاسمنا في حبه أكبر عدد ممكن من القراء، ليست الندوة آلة سحرية لخلق كتاب ونصوص من عدم، ولكنها عملية إصغاء جادة لكتاب شباب صمموا أن يكتبوا نصوصاً تكبر معهم، أن يشتغلوا مثل عمال الورشات، يكسرون حجارة اللغة ليستخرجوا منها تحفاً بعد أن يزيلوا عنها كل الزوائد، فهم قبل أن يحضروا إلى الورشة، يملكون جزئياً القدرة على المشي على الحواف الصعبة، لكن هذه المرة سيفعلون ذلك بثقة أكبر، ليست الكتابة متعة فقط وليست ميراثاً جينياً، لكنها جزء من الحياة، تتلون بها، وتكبر فيها، وتتعلم منها أيضاً.. هذا بالضبط هدف الندوة". يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة عالمية رائدة في مجال الأدب العربي، ترعى الجائزة هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية، وتهدف إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الروائية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة الأدب العربي على نطاق عالمي أوسع، وذلك من خلال الترجمة.

مشاركة :