حدث في مثل هذا اليوم.. 7 شعبان

  • 3/10/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – فريق التحرير: يصادف اليوم 7 شعبان، العديد من الأحداث التاريخية، وفي هذه الفقرة تسلط “تواصل” الضوء على أبرز هذه الأحداث 12هـ خروج أبي عبيدة بن الجراح قائدًا على أحد جيوش فتح الشام في مثل هذا اليوم من سنة 12 هـ الموافق 19 أكتوبر 633 م، خرج أبو عبيدة بن الجراح قائدًا على أحد جيش من الجيوش الأربعة التي أرسلها الخليفة أبو بكر الصديق لفتح بلاد الشام. أبوعبيدة بن الجراح هو: عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أُهَيْب بن ضبَّة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعَدّ بن عدنان. اشتُهر بكنيته والنسبة إلى جده، فيقال: أبو عُبيدة بن الجرَّاح. ويجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم عند فهر بن مالك، أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي (40 ق هـ/584م – 18هـ/639م) صحابي وقائد مسلم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، لقَّبَهُ النّبيُّ محمدٌ بأمين الأمة حيث قال: «إن لكل أمّة أميناً، وإن أميننا أيتها الأمة: أبو عبيدة بن الجراح». وقال له أبو بكر الصديق يوم سقيفة بني ساعدة: «قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين: عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح». من مناقب أبي عبيدة أسلم أبو عبيدة مبكرًا في بدايات الدعوة الإسلامية، وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة، وشهد غزوة بدر والمشاهد كلها، وكان من الذين ثبتوا في ميدان المعركة عندما بُوغت المسلمون بهجوم المشركين يوم أُحُد. وصفه النبي محمد بأنه «أمين هذه الأمة». وقد أخرج مسلم عن أبي مليكة قال: سألتُ عائشة: «مَن كان رسول الله ﷺ مستخلفاً لو استخلفه؟»، قالت: «أبو بكر»، فقيل لها: «ثم مَن بعد أبي بكر؟»، قالت: «عمر»، ثم قيل لها: «مَن بعد عمر؟»، قالت: «أبو عبيدة بن الجراح» ثم انتهت إلى هذا. ورُوي أن عمر بن الخطاب قال: «لو كان أبو عبيدة بن الجراح حياً لاستخلفته، فإن سألني ربي عنه قلت: استخلفت أمين الله وأمين رسوله». في واقعة سقيفة بني ساعدة ذهب أبي عبيدة بصحبة أبي بكر وعمر إلى السقيفة ، لما عَلِم باجتماع الأنصار لتأمير أحدهم. وقال أبو بكر للمجتمعين «بايعوا عمر أو أبا عبيدة»، وهذا دليل على مكانته رضي الله عنه وأهليته للخلافة. إرساله للشام أرسل أبو بكر إلى أربعة من الصحابة هم: أبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وشرحبيل بن حسنة، ويزيد بن أبي سفيان، فجاؤوا إليه، فقال لهم: «إني باعثكم في هذا الوجه (الشام) ومؤمِّركم على هذه الجنود، وأنا موجّه مع كل رجل منكم من الرجال ما قدرتُ عليه، فإذا قدمتم البلد ولقيتم الجنود واجتمعتم على قتالهم، فأميركم أبو عبيدة بن الجراح، وإن لم يلقكم أبو عبيدة وجمعَتْكم حربٌ فأميركم يزيد بن أبي سفيان»، فتجهّز الأمراء لهذه المهمة، وراح المسلمون يسعون إلى المعسكر فينضمون إليه، العشر والعشرون والثلاثون إلى المئة في كل يوم، حتى اجتمع منهم جمعٌ. فلما ولي عمر بن الخطاب الخلافةَ ، واستعمل أبا عبيدة، وعَزَلَ خالداً بنَ الوليد، فقال خالد: «وَلِيَ عليكم أمينُ هذه الأمة»، وقد نجح أبو عبيدة في فتح دمشق وغيرِها من مُدُنِ الشامِ وقُراها. وفي عام 18هـ الموافق 639م توفي أبو عبيدة بسبب طاعون عمواس في غور الأردن ودُفن فيه.

مشاركة :