المسؤول الشاب | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 12/2/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كثيرٌ من الناس تعوّد أن يُهنِّئ الآخرين، عند رؤية الطموح والنجاح في حياتهم المهنية، بقولهم عقبال ما نشوفك وزيرًا، على اعتبار أنه أعلى منصب، وفعلاً، وجود تنوُّع في وزراء الدول حول العالم، ونزول سنّ بعضهم إلى مرحلة الشباب، تؤكّد هذه الحقيقة.. ومع ذلك أضافت مجلة الفورتشن الأمريكية ثلاثة عوامل تساعدك أن تكون مسؤولاً ناجحًا، وأنت في سن الثلاثين، باستقراء النجاح الشبابي هناك. الأول، تجميع الفريق الذي يُعوّض نقص الخبرات في السن الصغير، الفريق الذي يعرف في التخصصات التي تفتقدها، ويُغطِّي الجوانب التي تحتاج إليها، فليس كل إنسان مطّلعًا، وعالمًا بكل صغيرة وكبيرة، بشرط أن يحسن الاختيار، بحيث يكون الفريق ملهمًا، وعميقَ الخبرات، وواسعَ الاطلاع، ولديهم خبرات رفيعة في تخصصهم الدقيق. المسؤول الناجح دائمًا ما يستشير الشباب، ويبتغي حدّة عقولهم، وهذا هو العامل الثاني، الاستفادة من تفكيرك الإيجابي، لأن الشباب فيه طبع الحركة والمغامرة، بينما الفرد في السن الكبير، يتمتع بالروية والتأنّي في التفكير، والتقليب للأمور، فمنهم من يقول: جرّبنا هذا ولم يُفِد، ويقول آخر: لو عملنا كذا؛ يمكن أن تكون له آثار جانبية كذا وكذا، فيُعطي النقاش والأخذ والرد أكثر من حقّه، وعلى المسؤول الشاب الاستفادة من قوّة الإرادة والطموح بأخذ القرار في الوقت المناسب وبدون تردد. الثالث، لا تجتمع قلّة الخبرة وقلة الاحترام في شخص دون أن تقتله، لذلك يجب على المسؤول الشاب أن يتواضع في الاستماع، وطلب العلم والمشورة قبل اتخاذ القرار، والاستماع إلى نصائح الحكماء بتواضع، ويرمي الكبرياء تحت قدميه. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الكاتب والمفكر الأمريكي براين ترايسي: كن قياديًّا من ذلك النوع الذي ينقاد له الناس طواعية، بدون أن يكون له منصب أو ألقاب.

مشاركة :