أوصى طلاب وطالبات المملكة في ختام لقائهم الحواري (التدريب والمهارات والحوار الطلابي) في الشرقية، بتضمين خطة المناهج والمقررات الدراسية مفهوم النزاهة وقيمها لغرسها في نفوسهم، ووضع معايير مقننة للممارسات الفعلية للنزاهة في المجتمع الطلابي، وغرس قيمة التفكير الناقد لدى الطلاب في جميع المراحل، وتقديم برامج إعلامية ذات أسس تربوية. وطالبوا بوضع الصياغة الرقابية الواضحة لكل عمل للحد من الفساد فيه، وتقنين العقوبات الرادعة لكل من يمارس هذا السلوك السيئ. وأكد مدير عام التعليم في الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن الحوار ثقافة تنتهجها كافة مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة، مبينا أهمية أن يتصف المحاور الجيد بالعديد من الصفات ويتجرد من الأنانية وحب الذات، مضيفا: أولت وزارة التعليم وعلى رأسها الوزير الدكتور عزام الدخيل، الاهتمام بالبرامج الحوارية مع الطلاب بهدف رفع مهاراتهم وجعلهم مفكرين ناقدين، موجها رسالة تربوية لجميع المشاركين بأن يكونوا سفراء للإيجابية، في استخدام كافة وسائل التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي، ومحافظين على مكتسبات هذا الوطن وأمنه وأمانه، ومدركين لما يدور من حولهم. من جهته أكد مدير عام النشاط الثقافي بوزارة التعليم بندر عسيري، أن الحوار يعد من ركائز بناء الشخصية المعتدلة المتوازنة، ومن أهم المهارات الثقافية والفكرية التي يكتسبها الإنسان.
مشاركة :