تتوزع الصور الأرشيفية على جنبات مهرجان الشيخ زايد التراثي السادس الذي يقام حالياً في منطقة الوثبة بأبوظبي، وتشكل هذه الصور مصدر جذب لزوار ومرتادي المهرجان الذين يتعرفون من خلالها على تاريخ الإمارات عبر لقطات نادرة تظهر بساطة البدايات، وتفصح عن ماضي الأجداد العريق. رحلات القنص وبعيداً عن المعروضات والمنتجات والمهن التراثية والسباقات والفعاليات، تستوقف صور الأرشيف الوطني زوار المهرجان، لا سيما تلك اللقطات التي توثق مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وخاصة اهتمامه بالرياضات التراثية كالصقور والفروسية وغيرهما.. حيث نجد صوراً من رحلات القنص التي قام بها الشيخ زايد في تواريخ وأعوام مختلفة، كالرحلات التي قام بها طيب الله ثراه في أعوام 1972، و1974، و1976. ونشاهد العديد من اللقطات التي تظهر اهتمام الشيخ زايد بسباقات الهجن، كالصورة التي يشهد فيها سباق الهجن في نادي ند الشبا بدبي عام 1992، وتلك التي التقطت أثناء حضوره السباق السنوي الأول للهجن العربية الأصيلة في بني ياس 1980، وأخرى لحضوره سباقاً للهجن عام 1974. شغف الفروسية وتعكس صور الأرشيف الوطني في مهرجان زايد التراثي، شغف مؤسس دولة الإمارات برياضة الفروسية وعشقه للخيول العربية الأصيلة، من خلال لقطة تظهر الشيخ زايد ممتطياً خيلاً أصيلة، وأخرى أثناء تفقده اسطبلات الخيول في المنطقة الشرقية 1976، وثالثة خلال جولة تفقدية لحظائر مزرعة تربية الخيول العربية الأصيلة في منطقة الذيد 1977. حياة ومهن وتظهر الصور المنتشرة على مساحة المهرجان، مشاهد من حياة ومهن الإماراتيين في الماضي، وخاصة الصيد والغوص وصناعة الشباك وتجفيف الأسماك.. ومهنة صيد اللؤلؤ التي تعتبر من أبرز المهن القديمة، كما تضم قائمة الصور الأرشيفية لقطات قديمة لكورنيش أبوظبي عامي 1949 و1954، وشاطئ البطين 1959، وشاطئ دبي في مارس 1958، والواجهة البحرية لشاطئ رأس الخيمة 1960، بالإضافة إلى صورة نادرة للشيخ زايد مع نجله الشيخ محمد بن زايد أثناء تدريبه على السباحة.