• يشهد الله أنني مع ديوان المظالم وضد قرار إغلاق مدرسة البحر الأحمر (المتسرع )، وإن كنت مع مبدأ العقاب لاسيما والضحية إنسان أسأل الله أن يعوض أهل الطفل عبدالملك في غيابه الخير ، ومن حيث علاقة هذه الزاوية بهموم الناس أكبر وارتباطهم بها شيء أقدره لهم وأكتب (لهم ) و(عنهم) ولمن يهمه الأمر ها أنذا أكتب بعض متاعب أولياء أمور الطلاب والطالبات مع القرار الذي جاء دون أن يضع في حسبانه حاجتهم للمدارس البديلة ودون أن يقدر مواعيد الامتحانات وهي قضية أن يكون العقاب همنا الأول أو كما يقول المثل « يا تطخه يا تكسر مخه « لاسيما وأن التقارير التي رافقت أزمة المدرسة بينت للناس أن هناك مشاكل قديمة وملاحظات كانت تأتي في كل عام وبالرغم من ذلك كانت تجدد التراخيص دون مراجعة أو محاسبة أو حتى عقاب .. لماذا ؟؟...،،، • وقضية شاكر هي مثال بسيط لمواطن (واحد ) وجد نفسه مطارداً بين ما دفعه للمدرسة كرسوم وبين المدرسة البديلة والتي ظل يركض في كل الاتجاهات ليجد لأبنائه مقاعد تحتويهم قبل حلول موعد الامتحان وتعب المسكين كثيرا دون أن يجد من يساعده وهي ليست مشكلته وحده بل هي مشكلة واجهت كل أولياء الأمور في هذه المدرسة التي كان قرار إغلاقها ( موتاً) و(تعباً) لما يقارب من ( 1399) طالبة وطالباً.. وهنا أسأل المسئولين عن التعليم في جدة عن سر تنفيذ العقاب السريع بعد وفاة الطالب وعن القرار الذي جاء بعده وعن (الصمت) الذي كان قبله على كل المخالفات إن كانت هناك مخالفات (فعلاً) ولماذا مرت مرور الكرام دون أن تستوقف أحداً من المسئولين في تعليم جدة ....! • (خاتمة الهمزة) ....قرار فتح المدرسة هو قرار (عدل) تلمس حاجة الناس ووجد في معالجة الخطأ بالعقل والحكمة والرشد إنصافاً ... ما أتمناه من وزير التعليم هو إعادة فتح ملف المدرسة ودراسة ما قررته اللجنة فربما يكتشف الكثير الذي ينفع ..!! وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :