* هو شعور عارم بالخيبة كان يزيد حزني كلما ارتفع صوت ضد صوت (الحرب) على الإرهاب، ضد (العدل)، ضد (المنطق)، ضد (الرشد) ليُمارس الجنون الذي بات قضية قتلت مئات الآلاف، وشردت الملايين ودمرت المكان، وشوهت صورة الإسلام والسلام، الذي قط ما كان كما نراه صورة (قبيحة) لتصرفات غير مسؤولة لإرهاب دموي لن ينتهي بالصمت عنه، بل سوف يمتد ويمتد ليصل إلى أبعد نقطة في الكون، وقد رأينا كيف وصل بهم الحقد إلى قطع رؤوس الصحفيين الأمريكيين الأحرار والرهينة البريطاني الذي جاء ليغيث الناس، وهؤلاء أناس (لا) يستحقون القتل أبدًا، لكنه القدر الذي قذف بهم في أتون الجحيم، مثل هؤلاء ترى هل في صدورهم (رحمة)، ومثل هؤلاء هم قتلة مجرمون لا يتورّعون أبدًا عن منكر فعلوه، والأدلة لا تحتاج إلى شهود، فهل يا ترى ننتظر (روسيا) أن تحل المشكلة أو (إيران) وهي المشكلة الكبرى أم (سوريا) التي انتهت وهي حتى اللحظة تصر على البقاء؟! وهل تنتظر الدول العظمى أن يصل الإرهاب إليها أكثر مما وصل إليه من قطع رؤوس رعاياها؟ وقد نبّه الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله إلى ذلك من زمن قديم، محاولًا بكل الجهود لفت نظر الجميع إلى ما يجري، واليوم وقد تحقق كل ما كان يخشاه ويخافه العالم، الذي عليه أن يسبق الزمن؛ ليقف ضد الرغبة الجامحة في تربية الإرهاب ودعمه، ليس إلا من أجل مصالح دنيئة كلنا يعرفها..!!! * روسيا لن تقف مع الخير، إيران وسوريا لن تنتصر (للقتلى) ولا (للمظلومين) ولا (للمهمومين)، ولا لصوت (الحق)، لأن الهدف الذي يهمهما هو تنامي الإرهاب ليصبح (الغول) الذي يلتهم أحلام الشعوب، ومثل هؤلاء علينا أن نحيّدهم بعيدًا عن كل قرار يخدم السلام العالمي ومصالح الشعوب العاشقة للسلم، للحياة، للنهوض، لأن النهايات لن تكون سوى موت وذبح وعذابات يدفع ثمنها العالم (كله) إن لم يقف صفًا واحدًا ضد الأفكار السوداء التي أرهقت وخوّفت ودمّرت الكون من خلال نشر الفزع والعنف الذي لا يرحم..!!! *(خاتمة الهمزة).. ينقضّون على الإنسان تمامًا كما ينقضون على الخرفان، إيران وسوريا وروسيا يتلذَّذون جدًّا بتلك المشاهد الدموية، مثل هؤلاء هم أعداء السلام... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :