* حينما شاهدت في بعض المؤسسات الوطنية (الملصقات) تغلف المبنى والمداخل والأبواب وقفت أمامها طويلًا لمشاهدتها وبقيت أحسب كم قيمتها وكم من الوقت أكلت وكم من التعب وكم من الحبر والورق استهلكت، كانت نظرتي فاحصة ودقيقة جدًا في كل الجمل والألوان والعبارات التي كانت تحدثني عن التحول ببلاهة والذي كنت أتمنى أن يبدأ بالفعل لا بالملصقات المكلفة، ذلك لأن التحول في ذهني هو التدبير والتوفير لعقول تحسب قيمة القرش قبل الريال وتضع في حسبانها أن التنفيذ هو أمل وطني ضخم وعمل دؤوب وفكر يبني في ذات الإنسان حب النمو وعشق الصدارة وأنه أكبر من أن يبالغ في الدعاية والإعلان بقدر ما يهتم بالكيف والحرص على أن يتقدم في اللحظة ألف خطوة وفي الثانية ألفين وفي الدقيقة أكثر وهنا يكون التحول إيجابيًا وباستطاعة الآخر الحكم عليه من خلال مشاهدته الحقيقة وبالأرقام والترتيب في زمن الانفتاح والانكشاف!! ومن هنا أتمنى من المسؤولين عن تنفيذ برنامج التحول مقابلة وزيارة ومتابعة المسؤولين في كل مكان ومحاسبتهم لكي لا يكونوا هم أعداء التحول. * ذلك لأن مشكلة البعض هي في عقله وعشقه للبقاء في منصبه ومحاولاته الجادة في تقديم نفسه بأنه هو الشريك الأول للتحول وهو العقل الذي يمضي تجاه النهوض بينما أسلوبه وأداؤه يخالفان التحول الذي يريد أن يبني وطنًا ويصنع فكرًا يسهم في تحقيق التقدم والصدارة وكل هذا بالطبع يأتي من خلال الشعور الكامن والروح المبدع والعقل المخلص الذي جاء للمكان من خلال اختيار دقيق لا علاقة له «بفلان ولا علان» ومثل هؤلاء هم الذي يريدهم ويحتاجهم الوطن لإدارة التحول وصناعة الفرح للوطن كله ومن خلال أبنائه وبناته الذين لا يحتاجون سوى الدعم وتمكينهم من المكان ومنحهم صلاحيات تساعدهم على تحقيق الهدف الذي يستحيل أن تحققه عقول ما تزال تمارس نوعًا من الدجل والخداع المكلف والمثير. * (خاتمة الهمزة)... التحول فكرة وطنية جبارة علاقتها بإنسان هذه الأرض علاقة حب وعمل وجد وإبداع يقدم الوطن كله نحو الصدارة.... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :