صدر في الإمارات العربية المتحدة، العدد 34 لشهر يونيو/حزيران 2022 من مجلة "الحيرة من الشارقة"، والتي تصدرها دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، حيث تزينت صفحات العدد بقصائد لـ 47 شاعراً وشاعرة من ربوع الوطن العربي. ونشرت المجلة في صدر العدد تحقيقا موسعا كتبه محمد عبد السميع سكرتير التحرير، وحمل عنوان: "من أين يستقي الشاعر تجربته الإبداعية"، وحمل التحقيق إجابات لعدد من شعراء وشاعرات العالم العربي. العدد الجديد من "مجلة الحيرة من الشارقة" احتوى على موضوعات عديدة جالت بين القديم والحديث في عوالم الشعر النبطي والشعبي، وتنوعت ما بين الشعر والدراسات التحليلية والجمالية، بجانب إلقاء الضوء على سير عدد من الشعراء القدامي، والوقوف عند التجارب الإبداعية لعدد من الشعراء الشباب. وفي موضوعات العدد ، وفي باب "من زهاب السنين" نقرأ استعراض لسيرة ومسيرة شعراء من منطقة الجزيرة العربية في حقب زمنية متنوعة في رصد جمالي وتوثيقي، أما في باب "كنوز مضيئة"فنقرأ عددا من مواضيع وقصائد الشاعر السعودي الرائد حجرف الذويبي، وفي باب "مداد الرواد" نتناول تجربة وإبداعات الشاعر الإماراتي الرائد سعيد بالعنصا الذي فقد بصره فكانت قصائده عينه التي ترى، ونكون في باب "تواصيف" مع قراءة للفن الشعري الشعبي "المسدار" وانتشاره لدى القبائل السودانية، أما باب "شبابيك الذات" فتقرأ فيه تجربة الشاعر والباحث الإماراتي فهد المعمري. كما نقرأ في باب "إصدارات وإضاءات" ديوان "توازن"لشاعر العامية المصري محمود الحلواني، أما في باب "شاعر وقصيدة" فنكون مع دراسةتحليلية لمربوعة محمد بن صنقور في العودة من المقيظ، وهي قصيدة تمثل نوعاً من الشعر الشعبي حول أدب الرحلات يذكر فيها مواضع عدة مربها أثناء الرحلة. وتتعرف في باب "عتبات الجمال" على موضوع الطيور في القصيدة الشعبية المغناة عربيا، كما نتعرف في باب "فضاءات" على "الشعر الحميني" كأحد الفنون الشعرية في اليمن، ونقف في باب "عيون الشعر الشعبي" على موضوع قصائد الطبيعة في الشعر الشعبي الليبي، أما في باب "ضفاف نبطية" فنتعرف على تجربة الشاعر الكويتي فلاح بن ذورة. وتقرأ في باب "مدارات" موضوع الشفاهة ودورها في نقل الشعر الشعبي وتأثير الطباعة والتدوين على ذلك، في حين نطالع في باب "المدونة الشعرية الشعبية"موضوعا حول ظاهرة الألغاز الشعرية كجزء من الثقافة العربية المحفزة للعقل والبحث عن المعرفة وتنمية الثقافة، وأخيراً وفي باب "شدو الحروف" نحن مع قراءة لتجربة الشاعر الإماراتي خميس المزروعي. وفي البابين الثابتين من المجلة "أنهار الدهشة"و"بستان الحيرة" نقرأ قصائد للشعراء والشاعرات: صالح الريسي، وليلى السعودية، ومحمد مسعد الصيادي، وتنهات نجد، وسعيد بن عتيج الهاملي، وأبودخيل المزروعي، وترحال، وسارة تركي، وهليل خدلان، وحسين خميس، وعلي عبدالله العبدلي، وعلي بن نهايه، وسلطان الشلفان، وسعد مرزوق الأحبابي، والريم اليامي، وأحمد الخالدي، ومحمد بشير العنزي، ومحمد إبراهيم عبدي، والغريبة، ورحاب السعدي، ومحمود الفضيلي، وعبد الرحمن المدفع، ومديحة الفوردي، وسدّاح العتيبي، ومحمد بن نهيول، وعدنان كريزم، وريوف الشمري، وعبيد الدبيسي، وأمل الزهراني، ومحمد المضحي، وعابرة سبيل، وطلال النشيرا، وزينب الرفاعي، ومبارك المنصوري، وسندية الحمادي، وفالح علوان، وماجد لفي الديحاني، ومحمد بن طريش، ولمياء الصيقل، ومحمد الجلواح، والريم المزحمي، وسلطان العلوي، وفارس الجويعد، وحمد عبدالله النعيمي، وجمعة بن نايم الكعبي، وليالي أبوظبي، ومطلع الشمس. يُذكر أن "مجلة الحيرة من الشارقة" تصدر تكريما لاسم قرية "الحيرة" التي تقع على ساحل إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نشأ فيها عدد من الشعراء. والمجلة هي أحد إصدارات دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، برئاسة سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، وتضم هيئة تحرير المجلة التي يشرف عليها، بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي: محمد عبد السميع، الذي يتولى سكرتارية التحرير، وناصر الشفيري، ومريم النقبي، عضوا هيئة التحرير، بجانب محمد باعشن، مسئول التصميم والإخراج، والتصوير لإبراهيم خليل حمو.
مشاركة :