صدر في الإمارات العربية المتحدة، العدد 35 لشهر حزيران/يوليو 2022 من مجلة "الحيرة من الشارقة"، والتي تصدرها دائرة الثقافة بإمارة الشارقة. العدد الجديد من "مجلة الحيرة من الشارقة" احتوى على موضوعات عديدة تدور في فلك الشعر النبطي والشعبي، كما تزينت صفحات العدد بقصائد لـ 56 شاعراً وشاعرة من ربوع الوطن العربي. القصيدة النبطية بين الموهبة والصنعة ونشرت المجلة في صدر العدد الجديد، تحقيقا موسعا كتبه محمد عبد السميع سكرتير التحرير تناول موضوع: "القصيدة النبطية بين الموهبة والصنعة"، ويواصل "عبد السميع" أيضا سرد سير "فرسان من الإمارات"، مستعرضا مسيرة وإبداع الشاعر راشد بالعبده الشامسي، ونبقى مع محمد عبد السميع، لنقرأ له "تنهات نجد.. شاعرة الأصالة والجدار العتيق وبراويز الصور". العرس الحلبي في بلاد الشام وفي موضوعات العدد نقرأ لخالد صالح ملكاوي "قصيدة الحج للشاعر عبد الله بن سلطان بن سليم.. وثقت رحلة الحج قبل ثمانية عقود"، ويتناول مبارك الودعاني، سيرة وإبداع "الشاعر محسن الهزاني الجلاسي الوائلي العنزي.. شاعر الوجدان ومدوزن القوافي والطروق الشعرية"، ونعود لمحمد عبد السميع ونقرأ له "راشد الأحبابي.. ترانيم شعرية على شهر عشرة ووريث الوفا"، كما نعود لخالد صالح الملكاوي ونقرأ له مجددا "ابن هلال الظاهري.. شاعر المشاكاة والوطنيات"، وتقدم لنا انتصار عباس "نماذج من العرس الحلبي في بلاد الشام"، ويتوقف بنا إبراهيم مصلح عند "صورة الرصيف والذئب في قصائد الشاعرة الكويتية أفراح القصيد"، ونلتقي مجددا مع خالد صالح ملكاوي وموضوع "القصيدة النبطية لسان حال شعراء الإمارات في زيارة بيت الله الحرام"، وترصد لنا هدى عبد السلام "العيد في مدونة الشعر الشعبي"، وتجول بنا صفاء البيلي في عوالم "النخلة في الأغنية الشعبية العربية"، ويقترب بنا ضياء حامد من قبائل البشارية والعبابدة متناولا موضوع "الشعر الشعبي في مجتمع البجا.. القيم والعادات والتقاليد والفنون النثرية، ويرسم لنا الجلدي العويني صورة "الليل في القصيدة الشعبية والنبطية"، ويطير بنا الساسي بن صالح إلى السودان راصداً الكنوز الوجدانية والبيئة الخصبة في القصيدة الشعبية. شعر وشعراء وفي العدد أيضا نقرأ نصوصا وقصائد للشعراء والشاعرات: سيف السعدي، وانكسارات النخيل، وسعيد بن طميشان، وعبد الرحمن الرزيني، وميّ اللافي، وسعيد الهاملي، وعبد العزيز المسلّم، وفهد غراب المري، وأبودخيل المزروعي، وناصر الهاشمي، وعفاف الشرقي، ومريم الأحمدي، وصالج الجشعمي، والعنود سعود، وعيسى السرور، ومبارك الحديلي المنصوري، وذروة شعر، وماجد الرشدان، وفارس الجويعد، ونايف سليمان الرشيدي، واشواق الخليفة، وخالد الطويل، ونصار الزراعي، وعبدالله خالد الخالدي، وميّ الأحبابي، وحسين بن سودة، وسعيد المحرول النعيمي، وسراب الشارجة، وعبدالله السالم، ونورة العطاوي، ومحمد أسلوم الكبيسي، وشمسة الأحبابي، وفتاة جلفار، وأحمد العلوي، وخالد الوشاحي، وعبادي الزهراني، وسطام شلفان، وريوف الشمري، وعبدالله السرحاني، ومبارك الحجيلان، واسعد الروابة، وسموّ، وبدر صفوق، وأحمد المعمري، وسعيد سالم البلوشي، ومحمد الحلوان الشراري، وناصر حطاب الدهمشي، وعابرة سبيل، وفاطمة ناصر، وأم فهد العتيبية، وعبدالله لهمود البدري، وصفي الصبرات، وسعد برّاك العازمي، وسعد العبد الهادي، وخلود البراري، وسالم سيف الخالدي. يُذكر أن "مجلة الحيرة من الشارقة" تصدر تكريما لاسم قرية "الحيرة" التي تقع على ساحل إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.         والمجلة هي أحد إصدارات دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، برئاسة سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، وتضم هيئة تحرير المجلة التي يشرف عليها، بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي: محمد عبد السميع، الذي يتولى سكرتارية التحرير، وناصر الشفيري، ومريم النقبي، عضوا هيئة التحرير، بجانب محمد باعشن، مسئول التصميم والإخراج، والتصوير لإبراهيم خليل حمو.