فيما تزداد مساحة الأمل حول حوار سوداني خالص ينقذ البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة تواجهها، تزداد المخاوف لدى البعض من عودة أعضاء سابقين بحزب المؤتمر الوطني، - الذي كان حاكما في ظل الرئيس عمر البشير الذي أطاحت به احتجاجات شعبية في عام 2019 -، إلى الساحة السياسية.ونقل مراقبون لموقع «BBC عربي» أن رفع التجميد عن الحسابات البنكية الخاصة بأعضاء الحزب قد يكون أحد المؤشرات على توغلهم وتسللهم إلى السلطة، فضلا عن إطلاق سراح عدد من قياداته المعتقلين، ومن هؤلاء إبراهيم غندور رئيس المؤتمر الوطني ووزير الخارجية السابق، وأنس عمر والي شرق دارفور السابق، ومحمد الجزولي داعم تنظيم داعش.لقراءة المزيدتسلسل محاكمة البشير2019 سقط بعد ثورة شعبية2020 بدأت محاكمته بالخرطوم2021 أقر السودان بتسليمه للجنائية الدولية
مشاركة :