«تريندز»: تعزيز التسامح ضرورة لمواجهة العنف

  • 8/5/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، على ضرورة نشر ثقافة التسامح والتعايش وتعزيز قيم السلام والأخوّة، وإرساء مبادئ الحوار والتفاعل وتقبُّل الآخر، لمواجهة العنف. وأوضح خلال مشاركته في ندوة «المصالحة وتحوُّل الصراعات ونشر ثقافة السلام»، التي ينظمها «التحالف الأكاديمي لدراسات المصالحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من أغسطس الجاري، بجامعة «فريدريش شيلر» الألمانية، أن التوظيف الأيديولوجي للإسلام بطريقة متسامحة مهم جداً لتعزيز صورة أي بلد على الساحة الدولية. وطرح «تريندز» في جلسات الندوة الموسعة ورقة بحثية بعنوان: «التسامح والتعايش وسياسات التعددية الثقافية.. كيفية مواجهة العنف الديني»، حيث أكد الدكتور كريستيان ألكسندر رئيس قسم الدراسات الاستراتيجية في «تريندز» أنه انطلاقاً من ضرورة متابعة العمل على المبادئ التي نصت عليها «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، التي وقّعت عام 2019 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الهادفة إلى تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل، وتحقيق تقدم ملموس على طريق تحقيق أهدافها الطموحة، فقد تشكلت اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، وهي لجنة دولية تضم شخصيات دينية وعلمانية، وتتولى الإشراف على التنفيذ السليم لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية ودعم المبادرات الهادفة لنشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش. وذكر ألكسندر، الذي مثّل المركز إلى جانب سلطان العلي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، أن «بيت العائلة الإبراهيمية»، وهو مجمع متعدد الأديان يقع في جزيرة السعديات بأبوظبي، سيضم مسجداً، وكنيسةً، وكنيساً، وسيتم تسميتها بالترتيب: مسجد الإمام الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون، وهو ما يجسد مبادئ الحوار بين الأديان، ويوفر بيئة آمنة يمكن فيها لقيم التسامح والاعتدال والتعايش السلمي أن تتحول من مبادئ أخلاقية إلى ممارسات عملية.

مشاركة :