مع تواصل أعمال ترميم كنيسة «أبو سيفين» بإمبابة، التي احترقت نتيجة ماس كهربائي، مما أسفر عن وفاة 41 شخصاً الأحد الماضي، شهد الفضاء الافتراضي معركة على هامش الأزمة بين عضو البرلمان مصطفى بكري ونجل الرئيس الراحل علاء مبارك والملياردير نجيب ساويرس من ناحية أخرى. وتفجّرت المعركة بعد تغريدة لساويرس ألمح من خلالها إلى أن حادث الكنيسة مدبّر، ليرد عليه بكري بمطالبة النائب العام بالتحقيق معه بتهمة التحريض على الدولة، ونشر معلومات كاذبة ليس لها أي أساس من الصحة، وإثارة الفتنة، وإشعال النيران في بلد يواجه تحديات في الداخل والخارج، واتهمه بالعمل لمصلحة «الإخوان».
مشاركة :