انتقال الحكومة الذكية إلى محاور جديدة لتحسين رضا المتعاملين

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات المدير العام لحكومة الإمارات الذكية، حمد عبيد المنصوري، إن عمل الحكومة الذكية انتقل حالياً إلى آفاق جديدة تركز على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من خلال أربعة محاور أساسية، هي الجودة والرضا والربط والاستخدام. وأوضح المنصوري لـالإمارات اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على حكم وحكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن هذه المحاور تتضمن التوظيف الأمثل للبيانات الضخمة في خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية. وأضاف أن الحكومة الذكية أطلقت في ظل دعم حثيث من سموه السحابة الذكية لحكومة دولة الإمارات، ضمن مشروع الشبكة الإلكترونية الاتحادية لتكون أساساً للربط بين قواعد البيانات المختلفة لتقديم خدمات متكاملة لجمهور المتعاملين، لافتاً إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات تعمل حالياً على تعميق معايير قياس جودة المواقع الإلكترونية والخدمات الحكومية، إضافة إلى عمل الفرق المنضوية تحت الحكومة الذكية على تعزيز الاستخدام والرضا وصولاً إلى إسعاد المتعاملين. وأكد المنصوري أن نسبة التحول الذكي تجاوزت 96.3%، إذ يتم تقديم 337 خدمة ذكية تمثل أولوية لدى جمهور المتعاملين من خلال 41 جهة حكومية. وذكر أنه تم تطوير الدليل الإرشادي للحكومة الذكية، إذ جرى تعميمه على الجهات الحكومية في الدولة ليكون بمثابة مرجعية فنية في هذا السياق، مشيراً إلى أنه يغطي كلاً من المحتوى والاستخدام والأمن والوظائف والجانب التقني وغيرها. وأفاد بأنه فور إعلان مبادرة الحكومة الذكية على المستوى الوطني (الاتحادي والمحلي) في مايو 2013، وبعد أن حدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فترة عامين لتنفيذ المبادرة، انطلقت فرق العمل بإشراف حثيث من اللجنة العليا برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله القرقاوي، إذ تم إطلاق خريطة طريق مفصلة للانتهاء من تحقيق الأهداف المنشودة خلال فترة عامين. وبين المنصوري أن خريطة الطريق تمتاز بمرتكزات أربعة، هي إنشاء بيئة تزدهر فيها الحكومة الذكية، وتقييم القدرات والكفاءات المتاحة لدى الجهات الحكومية، وإنشاء موارد مشتركة بين الجهات الحكومية على مستوى الدولة، وتحقيق سعادة المتعامل. وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حدد لدى إطلاقه المبادرة الهدف السامي للمبادرة بتحقيق سعادة الإنسان من خلال حكومة مبدعة، سريعة، لا تنام، حكومة بلا روتين، تعمل 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، 365 يوماً في السنة، لافتاً إلى أنها الحكومة التي تذهب إلى الناس وتقدم خدماتها عبر الهاتف النقال والأجهزة الذكية المختلفة وهي مضيافة كالفنادق، قوية في إجراءاتها، تستجيب للمتغيرات، تبتكر حلولاً للتحديات. وأضاف أن سموه حدد ملامح المرحلة التالية للإعلان عن الحكومة الذكية بوضوح القائد المتبصر، إذ أوضح سموه ضرورة نقل مراكز الخدمات واستقبال المعاملات الحكومية إلى كل هاتف وجهاز متحرك في يد أي متعامل وبما يمكنه من تقديم طلبه للحكومة من هاتفه حيثما كان ومن دون أي انتظار، فالحكومة الناجحة هي التي تذهب إلى الناس ولا تنتظرهم ليأتوا إليها. واعتبر المنصوري تجربة الحكومة الذكية، تجربة غنية للغاية وهي في جوهرها تمثل تكثيفاً لتجربة الاتحاد ككل، إذ انبثقت التجربة عن رؤية سابقة لسياقها الزماني والمكاني من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسرعان ما غدت واقعاً معاشاً وارتبط اسمها باسم دولة الإمارات.

مشاركة :