فجأة تحركت المعدات واتت الى ذلك الرصيف وقامت بإزالته بعد أن ظن من ظن بأن ذلك الواقع الذي مضى عليه سنوات كان في ملك صاحب ذلك الدار المقام على شارع صاري.. لكن ما جرى من احداث كان خلفها تصريح صاحب ذلك الدار حيث نبش الأمر من أساسه بتحدي الأمانة نفسها في موقف لا تحسد عليه فهي لم تنتبه الى ذلك التجاوز لسنوات ولم تقم بازالة ذلك الرصيف.. وعندما نبه بعض المواطنين في وسائل الاتصالات الامانة الى ذلك الواقع تحركت بازالته. نعم أن ألسنة الخلق ميزان الحق كما يقال فلولا تلك الأصوات لما تحركت الأمانة واعادت للطريق حرمته التي غابت طويلاً. فكان لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتصحيح وضع الشارع كان خلف تحرك الأمانة لتنفيذ هذا التوجيه وهو أمر يدل على حرص سموه على اشاعة النظام وأن يجري بشكل سلس لا تعرقله أي مسببات وبهذا يعود للطريق قوته وصلاحيته أمام كل من اعتدى عليه وهو الذي أعاد الثقة لدى المواطن في اصلاح الكثير مما يشكو منه – الناس – في الطرقات ولعل في أولها تلك المطبات المليئة بها الشوارع أو تلك التي تقام أمام بعض المنازل في شكل عشوائي حيث لا توجد مدارس أو مساجد توجب وضع بعض المطبات.. فالذي يبدو للناظر ان هناك تعدي على الطرقات من كل من أراد ذلك. إنه أمر محزن.. لكن هذا الاجراء الأخير الذي تم في تصحيح الطريق أكد أنه لا يصح إلا الصحيح.
مشاركة :