أشاد خالد الكعبي نجم منتخب الإمارات لرماية الأطباق صاحب ذهبية بطولة العرب لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة الدبل تراب، بالرعاية والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما رماة الإمارات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي لولاه ما وصلوا إلى هذه المكانة عربياً أو قارياً. ويستعد الكعبي الآن للمشاركة في بطولة آسيا المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 في رماية الدبل تراب، وكان الكعبي بدأ مشواره مع الرماية بنادي العين للفروسية والرماية والجولف كرامٍ هاو برماية الأطباق من الحفرة التراب ولكنه يعتبر بدايته الحقيقية مع الرماية عام 2013 حينما تأسس فريق ناس ليلتحق به على الفور ويتحول من التراب إلى الدبل تراب ليتدرب على يد مدربه وأستاذه بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم لينهل من خبرته الكثير، حيث يؤكد الكعبي أن الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم كان وراء تحوله من التراب إلى الدبل تراب، واستفاد كثيراً من خبراته، حيث علمه أساسيات اللعبة وكان له الدور الأساسي فيما وصل إليه. وإنجازات الكعبي لم تتوقف عند حد الفوز بذهبية العرب بالمغرب بل سبقها واتبعها بالفوز بأربع ميداليات ، كما أسهم مع باقي الفريق في الفوز بالميدالية الفضية في بطولة آسيا بالعين. ويحلم الكعبي بذهبية الأولمبياد ويقول: إنها هي قمة طموحه لكنه يناشد الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد الرماية للبحث عن آلية حقيقية لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن قضية التفرغ الرياضي، وقال: التفرغ مهم للاعبين في كل المجالات حتى يحققوا إنجازات في المحافل الدولية ويرفعوا علم الإمارات عالياً. وأضاف: التحضير للمشاركة في البطولات صعب في ظل ظروف العمل، لذلك لابد من بحث آلية التفرغ حتى نتمكن من الاستعداد جيداً للبطولات وحصد الميداليات. ويؤكد بطل العرب أن حظوظ رماتنا كبيرة خاصة في الدبل تراب لأنه سبق له أن تأهل إلى النهائيات وتصدر الدور التمهيدي في آخر بطولة آسيوية برصيد 142 طبقاً وفي النهائي جاء ترتيبه في المركز الرابع، وقال: سبق لمعظم رماتنا ان شاركوا وتأهلوا للنهائيات وعلى صعيد بطولات الجائزة الكبرى كنا الأفضل، وهذا دليل على أنه لا يوجد أي سبب يحول دون تأهلنا وفوزنا سوى عدم التوفيق في اليوم نفسه وهذا أمر لا يمكن أن نتدخل فيه.
مشاركة :