أكد الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ ان الجمعية سوف تشارك في الرقابة الوطنية على العملية الانتخابية القادمة خلال مراحلها المختلفة من منطلق الحرص على ترسيخ المكاسب الديمقراطية وتعزيزًا لنزاهة العملية الانتخابية في ظل الإشراف القضائي الكامل على جميع مراحلها، وتكريساً للشراكة المجتمعية. ولفت في تصريح لـ«أخبار الخليج» إلى أن الجمعية سوف تتولى مراقبة سير العملية الانتخابية في كافة مراحلها، مراقبة سلوك المترشحين والجمعيات السياسية والمؤسسات الأهلية الأخرى فيما يتعلق باحترامهم للقوانين ذات الصلة بالعملية الانتخابية، ومراقبة سلوك الناخبين والمواطنين والأفراد فيما يتعلق باحترام القوانين ذات الصلة بالعملية الانتخابية، مراقبة ورصد استخدام دور العبادة أو تسخير الخطاب الديني للترويج لمرشحين أو الحطّ من قدر آخرين، أو أي مخالفات أخرى تعاقب عليها القوانين ذات الصلة. وكشف فولاذ عن أن الجمعية سوف تقوم بتوفير 35 مراقبا تم تدريبهم على مهام رقابة الانتخابات، مشيرا إلى أن الجمعية ستقوم بالرقابة على الانتخابات في بعض سفارات المملكة في الخارج يوم التاسع من نوفمبر القادم، وستواصل هذه المهمة خلال يوم التصويت في 12 نوفمبر وفي الإعادة في 19 نوفمبر. وأشار إلى أن الجمعية للمرة الأولى سوف تضم مجموعة من المراقبين من ذوي الهمم إيمانا منها بأهمية مشاركة جميع فئات المجتمع في الممارسة الديمقراطية.
مشاركة :