أخر قصيدة للشاعرة – جهينه من المدينة المنورة صدحت بها يوم أمس وخصصتها لـ الكفاح نيوز لنشرها تقول كلماتها. لا أشتكي هَمًّا ولستُ عَليلاَ لكنهُ قلبٌ يريدُ وُصولا اللهُ محبوبي وقِبلةُ رحلتي ما لي سوى اللهِ الجميلِ خليلا للهِ يخفقُ خافقي، ومَشاعري كانت بأسرارِ الدموعِ رسولا أقبلتُ مُنكسِرًا سِجِلّي حافلٌ أخفيتُه وأتيتُ منه خَجولا ذنبي وأسراري وضَعفي والهوى موجٌ يُحَوِّلُ مَركبي تحويلا لكنّ مَرسى تَوبتي صُبحي الذي أرجوهُ مهما الليلُ كان طويلا بالله ِعَلّقَ خافقي آمالَه إنْ أظلمَتْ ألْفَيتُهُ قنديلا ألقيتُ بين يديهِ قلبي ساجدًا رتلتُ سِرْبَ مَطالبي ترتيلا ربي إلهي خالقي سَنَدِي الذي يُغني فقيرًا أو يًعزُّ ذليلا يعفو ويَسترُ ناصٌر ومُعوضٌ وكَفى بربي هاديًا ووكيلا إنْ قلتُ آهٍ كان بلسمَ مُهجتي وإذا اشتكيتُ وجدتُه مَأمولا والخلقُ كلُّ الخلقِ يعلمُ حالَهم أعطى لِكُلِّ المُعضلاتِ حُلولا يا ربُّ ليسَ سواكَ لي كنْ لي إذا حانَ الرحيلُ وقدْ نَزَلتُ نُزولا زادي قليلٌ غيرَ أني مؤمنٌ فالعهدُ ما بدلتُهُ تبديلا كلمات الشاعره جهينه.
مشاركة :