نفى مستثمرون في محطات الوقود بالمنطقة الشرقية، تقاطر المركبات البحرينية للتزود بالوقود على خلفية إعلان الحكومية البحرينية زيادة أسعار البنزين خلال الأيام القليلة الماضية؛ نظرا للفوارق السعرية لبنزين 95 «90 هللة» بالسعودية و«160» هللة بالبحرين و«75» هللة للتر البنزين 90 بالمملكة و«120» هللة لنفس الصنف بالبحرين، مشيرين إلى أن المركبات البحرينية التي تتزود بالوقود من المحطات المنتشرة في المنطقة الشرقية لم تسجل زيادة كبيرة، مؤكدين أن التزود بالوقود يأتي ضمن الأمور الطبيعية التي تفرضها عملية التنقل بين المملكتين. وذكر شنان الزهراني «مستثمر»، أن الحديث عن تقاطر المركبات البحرينية للتزود بالوقود على خلفية إعلان الحكومية البحرينية زيادة أسعار البنزين خلال الأيام القليلة الماضية لا يستند إلى حقائق أو أرقام، لافتا إلى أن محطات الوقود القريبة من جسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين لا تشهد تواجدا كثيفا من السيارات البحرينية بهدف التزود بالبنزين نظرا للفوارق السعرية، مضيفا أن عملية التزود بالوقود للمركبات البحرينية تأتي ضمن الأمور الطبيعية التي تفرضها عملية التنقل بين المملكتين، موضحا أن عملية دخول المملكة بقصد التزود بالوقود مكلفة وليست اقتصادية، لاسيما في ظل الرسوم التي تدفعها السيارات خلال الخروج والدخول. وأضاف قائلا: «حجم المركبات البحرينية التي تتوقف في محطات الوقود للتزود بالبنزين يرتفع في نهاية الأسبوع مقارنة ببقية الأيام، خصوصا وأن شريحة واسعة من المواطنين البحرينيين يقصدون العديد من مدن الشرقية للتسوق؛ ما يفرض التزود بالوقود أثناء التنقل في الطرقات، وكذلك للاستفادة من العودة مجددا إلى بلادهم، معتبرا أن تزود المركبات البحرينية بالوقود تشبه تماما عملية تزود المركبات السعودية بالبنزين في البحرين، فالحاجة تمثل السبب الأساس وراء التوقف في محطات الوقود وليست الناحية الاقتصادية في تخفيض قيمة التعبئة». فيما قال سعيد الغامدي «مستثمر»: «محطات الوقود قبل زيادة أسعار البنزين في المملكة كانت تشهد حركة من المركبات البحرينية ولاسيما القريبة من جسر الملك فهد الرابط بين البلدين»، لافتا إلى أن السعر الحالي بعد قرار المملكة زيادة سعر البنزين جعل من عملية قصد محطات الوقود بغرض التزود بالبنزين ليست اقتصادية على الإطلاق، مستغربا الحديث عن ازدحام محطات الوقود بالمركبات البحرينية، منوها إلى أن الجميع يلاحظ محدودية السيارات التي تتوقف بالمحطات على مدار الساعة، مقدرا نسبتها بأقل من 5 في المئة من إجمالي السيارات التي تتزود بالبنزين يوميا.