كيف تبرمج عقلك على النجاح؟

  • 11/25/2022
  • 11:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مرحبا 👋 سعداء بالتواصل معكمقم بالتسجيل ليصلك كل جديد يُحتجز الأشخاص في حياتهم داخل أسوار مدرستين فكريتين، لعبت كل منهما دورًا في برمجة العقل، إحداهما من قبل والديك، أو معلميك، أو بيئتك المحيطة، إحداهما تؤدي إلى الفقر، والأخرى إلى الثروة: مدرسة فكر الفقر: تبني عقلية الضحية (لست مسؤولًا عن ظروف حياتي). مدرسة فكر الثروة: تبني عقلية الاعتماد على الذات (أنا مسؤول عن ظروف حياتي). ويعتقد أنصار المدرسة الأولى الذين نشأوا بعقلية الضحية أن كل ما يحدث لهم في الحياة يرجع لآخرين، أو الاقتصاد، أو الأثرياء، أو الحكومة، أو أصحاب العمل … إلخ، كما يرون أي شخص ناجح في الحياة على أنه محظوظ، أو شرير، أو استغلالي، أو ولد في عائلة مناسبة، أو متلاعب … إلخ. إنهم في الواقع، لا يتقبلون حقيقة إمكانية تغيير ظروفهم في الحياة، ويرون أنهم ولدوا فقراء وأنهم سيبقون كذلك، وأن ما يمنعهم هو الظروف المحيطة الخارجة عن إرادتهم، وتراهم متمسكين بهذه البرمجة السلبية ذات النظرة التشاؤمية للحياة، كما لا يتقبلون النقد ممن يصارحهم بأنهم هم السبب فيما آلت إليه حياتهم. وعلى النقيض، يعتقد أنصار المدرسة الثانية ممن بُرمِجوا على استخدام عقلية الاعتماد على الذات، أنهم أنفسهم هم سبب ظروف حياتهم، وأنهم قادرون على تغيير ظروفهم، وأن يصبحوا كما يريدون، طالما أنهم يعملون بجد، ويسعون لتحقيق الأهداف، وصياغة عادات جيدة، واتخاذ قرارات سليمة، كما لا يهمهم نوع الأسرة التي ولدوا فيها، أو طبيعة الاقتصاد، أو ماذا تفعل الحكومة، أو ما يحاول الآخرون عمله تجاههم، وأنه بإمكانهم أن يصبحوا أغنياء إذا كانوا قد ولدوا فقراء. ويرى المعتمدون على ذاتهم بأنه يمكنهم تغيير ظروف حياتهم إلى الأفضل، ولأنهم يؤمنون بذلك، فإنهم يسعون إلى تحسين أنفسهم من خلال اكتساب المعرفة، وإتقان المهارات، وتحقيق طموحاتهم، وإحاطة أنفسهم بمن يماثلونهم في التفكير، ويحبون الاعتماد على الذات. فإذا ما وجدت نفسك في المدرسة الفكرية الأولى، فتيقن أنك بُرمِجت على الفشل في حياتك، وتحتاج- دون شك- إلى تغيير برمجة عقليتك، وحاجتك إلى التحول من التفكير السلبي إلى الإيجابي. ابدأ بشكر الله كل يوم على ما لديك، فهذه هي العادة المثالية للامتنان، الذي يوقف عادة الحسد السيئة في أول مساراتها؛ فالحسد غريزة سلبية للغاية ستبقيك فقيرًا. عبر عن امتنانك كل يوم أيضًا بثلاثة أمور جيدة حدثت بالأمس؛ حتى يصبح الامتنان لديك عادة يومية لا غنى عنها؛ وبالتالي يفقد الحسد قوته تدريجيًا في السيطرة عليك. ابدأ بعد ذلك، عملية تحسين ذاتي بالقراءة عن المساعدة الذاتية، والتعلم الذاتي، والممارسة اليومية، وبناء علاقات حميمة مع الآخرين؛ بهدف تغيير عاداتك القديمة. وتُعد القراءة أهم الدعائم التي تفتح آفاق عقلك، اقرأ بهدف التعلم من ٢٠ إلى٣٠ دقيقة يوميًا، كقراءة كتب السير الذاتية للناجحين، وكتب المساعدة الذاتية، والمواد المتعلقة بالوظيفة، والمواد ذات الصلة بالصناعة. وفيما يتعلق بالتعلم الذاتي والممارسة، فيمكنك قضاء ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا لإتقان أي مهارة تستخدمها لكسب لقمة العيش؛ فذلك يحولك في النهاية إلى فنان مبدع، يجعلك تكسب أرباحًا من الأفراد والشركات. وفيما يتعلق ببناء علاقات قوية، يمكنك الانضمام إلى منظمة مجتمعية محلية غير ربحية، يقوم بتشغيل معظمها من هم أكثر نجاحًا في المجتمع؛ فهؤلاء سيعملون معك، كما أنهم سيفتحون أمامك الأبواب المغلقة بمجرد كسب ثقتهم. إنَّ الهدف من تغيير العادات؛ هو تكوين عادات جيدة محل السيئة؛ وذلك من خلال تحديد كل عادة تعوقك في الحياة. على سبيل المثال، ضع قائمة بالعادات السيئة المتسببة في إهدار الوقت، أو العادات الصحية السيئة، أو العادات العاطفية السلبية؛ لتستبدلها بعادات طيبة. وتذكر أن الوعي هو المفتاح لتغيير عاداتك السيئة، فلا يمكنك تغيير عادة إلا إذا كنت على علم بوجودها، واسعَ جاهدًا إلى تغيير عادة سيئة واحدة كل ستة أشهر. كذلك، فإن كل عادة جيدة جديدة تكتسبها، ستولد بجانبها عادات جيدة تكميلية، فالعادات الثرية المجانية تنبُت تلقائيًا، وهي التي ستقضي على العادات السيئة المتناقضة رغمًا عنك، ودون بذل كثير من العناء، أو حتى أدنى جهد من جانبك. اقرأ أيضًا رواد الأعمال: 10 مهارات لتطوير الذات المهارات الناعمة اللازمة للنجاح 5 خطوات تضمن زيادة إنتاجيتك في العمل نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات. تحقق من علبة الوارد أو مجلد الرسائل غير المرغوب فيها لتأكيد اشتراكك.

مشاركة :