مسؤولة جهوية ل2m.ma: معرض الدار البيضاء للصناعة التقليدية فرصة لتجاوز اثار الجائحة على القطاع

  • 12/28/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في الحوار التالي ضمن فقرة ثلاثة أسئلة تتحدث لنا جليلة مرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء – سطات عن برنامج المعرض الجهوي للصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء والذي ينظم إلى غاية 31 دجنبر الجاري، إلى جانب الحرف الحاضرة خلال هذه الدورة، وعن أهمية هذه المعارض في التسويق لمنتجات الصناعة التقليدية: ما هو برنامج المعرض الجهوي الجهوي للصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء هذه السنة؟ يندرج تنظيم المعرض الجهوي للصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء – سطات في إطار الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. تعرف هذه الدورة، والتي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء – سطات تحت شعار " الصناعة التقليدية فن العيش المغربي" مشاركة 130 عارضا، صناعا تقليديين وتعاونيات ومقاولات الصناعة التقليدية. يمثل العارضون14 حرفة، خاصة الحرف المرتبطة بجهة الدار البيضاء، حيث نجد الجلابة السايسية، الطرز الأزموري، الحياكة، النقش على الخشب، الخزف، الفخار، الزربية، وغيرها. إلى جانب تسويق منتجات الصناعة التقليدية، يتميز برنامج هذه الدورة بتنظيم مجموعة من اللقاءات التحسيسية والورشات التكوينين حول المجالات التي تهم الحرفي كالتسويق الإلكتروني وحماية العلامة التجارية. ما مدى إسهام هذه المعارض في تسويق الصناعة التقليدية؟ تشكل هذه المعارض فضاء جيدا لعرض وتسويق منتجات الصناع التقليديين، خاصة بعد الركود الذي عرفه القطاع بسبب جائحة كورونا سواء على مستوى الإنتاج أو التسويق. كما تساعد على إبراز دور الصانع والصانعة في الحفاظ على تراثنا الوطني. عدد كبير من الصناع التقليديين لا يتوفرون على فضاءات لعرض منتوجاتهم، بالتالي فهذه المعارض تساعدهم على أن يكونوا أكثر قربا من الزبون، وأن يستقطبوا زبناء جدد من مناطق مختلفة، لأنهم يكونون في تواصل مباشر مع الزوار. إلى حدود الآن، يعرف المعرض إقبالا متزايدا سواء من ساكنة الدار البيضاء أو السياح الأجانب الراغبين في اكتشاف جديد ما أبدعته أنامل الصانع التقليدي المغربي في حرف مختلفة. ما هي المجهودات التي تقومون بها من أجل دعم الصناعة التقليدية؟ اشتغلت الغرفة طوال هذه السنة على تحديد الصناع التقليديين في إطار السجل الوطني للصناعة التقليدية، والذي يندرج ضمن ورش تعميم التأمين الإجباري عن المرض، الذي يحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. هذا وتحرص الغرفة على تأطير ومواكبة الصناع التقليديين، إلى جانب دعم تسويق منتجات الصناعة التقليدية وخلق فضاءات لذلك من معارض ومهرجانات.

مشاركة :